عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-01-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29910
 جيت فيذا » Jun 2020
 آخر حضور » منذ 4 يوم (06:47 AM)
آبدآعاتي » 16,782
الاعجابات المتلقاة » 1070
الاعجابات المُرسلة » 1031
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » المهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond reputeالمهرة has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
BSH الذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت








ان من اعظم اسباب الطمانينة وسكينة القلب
الانس بمناجاة الله تعالى والتلذذ بذكره والثناء عليه
قال الله تعالى
الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
(الرعد: 28)

اذا هدات العيون وهجعت النفوس واسودت ظلمة الليل
نشط لذكر الله يسكب العبرات
ويظهر الحاجة والافتقار الى مولاه ويعترف بعجزه وضعفه
ويلح عليه بالثناء والتسبيح والتهليل
يرفع العبد يديه بقلب مخبت منيب يسال الله سبحانه وتعالى
ويستعينه
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ
(الزمر: من الآية9)
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً
(السجدة: من الآية16).

انها لذة المناجاة
لذة من اعظم لذائذ الدنيا تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح
ولا يجدها الا من ذاق طعم الايمان وحلاوة القران
وبرد اليقين

وصدق المصطفى صل الله عليه وسلم مثل الذي يذكر ربه
والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت
تامل موسى عليه السلام وقد انهكه السفر يستظل بظل
شجرة ويقولها من قلبه نفثات عابد مستجير بربه
فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ
إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
(القصص: 24)

تامل ادعية النبي صل الله عليه وسلم ومناجاته لربه
تجد فيها اجمل التضرع والانابة والانكسار بين يدي الله تعالى
وتجد فيها ابلغ الالتجاء والاستعانة به عز وجل
يعفر وجهه في التراب
ويقوم تاليا وراكعا حتى تتورم قدماه ويسمَع لصدره
ازيز كازيز المرجل
وتتحدر الدموع من عينيه الشريفتين ويستغفر الله ويتوب اليه
في اليوم مئة مرة
ومع ذلك كله يقول في دعائه العبق الكريم

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي واسرافي في امري
وما انت اعلم به مني
اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي
اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت
وما انت اعلم به مني
انت المقدم وانت المؤخر وانت على كل شيء قدير

غاية في التضرع والسكينة والافتقار الى الله تعالى
لا يغتر بعمله
او يتبختر بفعله بل يطاطئ رأسه اخباتا ومهابة لربه
ويساله الثبات والسداد
ويناجي ربه بقوله
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك

يخلو العبد بربه ويرطب لسانه بالذكر وتلاوة القران
مخلفا وراءه الدنيا بغربتها وهمومها
فمهما ادلهمت به الخطوب
وتكالبت عليه الفتن وتكاثرت عليه الهموم الا انه يجد في قلبه سكينة عامرة ويقينا راسخا

ان الدعاء عبادة عظيمة تتجلى فيه كريم الصلة بين العبد وخالقه
يرى فيه العبد منكسرا بين يدي مولاه منطرحا على بابه
يستغيث به ويستجير والله تعالى يحب العبد الملحاح
ولهذا قال النبي صل الله عليه وسلم من لم يسال الله
يغضب عليه
ودعوات المؤمنين الصادقة هي الطاقة الحية المعطاءة
التي تبعث الروح في قلوب المؤمنين، وتدفعها الى البذل
والعطاء بصدق واخلاص
فهي الجند الذي لا يغلب والسلاح الذي لا يقهر






























































رد مع اقتباس