عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-22-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (08:00 PM)
آبدآعاتي » 1,060,385
الاعجابات المتلقاة » 14032
الاعجابات المُرسلة » 8216
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير الآية رقم ( 32 ) من سورة الروم



( مِنَ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم وَكانوا
شِيَعًا كُلُّ حِزبٍ بِما لَدَيهِم فَرِحونَ )
[ الروم: 32 ]
ثم ذكر حالة المشركين مهجنا
لها ومقبحا فقال:
ï´؟مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْï´¾
مع أن الدين واحد وهو إخلاص العبادة للّه
وحده وهؤلاء المشركون فرقوه، منهم
من يعبد الأوثان والأصنام.
ومنهم من يعبد الشمس والقمر،
ومنهم من يعبد الأولياء والصالحين
ومنهم يهود ومنهم نصارى.
ولهذا قال: ï´؟وَكَانُوا شِيَعًاï´¾
أي: كل فرقة من فرق الشرك تألفت
وتعصبت على نصر ما معها
من الباطل ومنابذة غيرهم ومحاربتهم.
ï´؟كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْï´¾
من العلوم المخالفة لعلوم الرسل
ï´؟فَرِحُونَï´¾ به يحكمون لأنفسهم
بأنه الحق وأن غيرهم على باطل،
وفي هذا تحذير للمسلمين من تشتتهم
وتفرقهم فرقا كل فريق يتعصب
لما معه من حق وباطل،
فيكونون مشابهين بذلك للمشركين
في التفرق بل الدين واحد
والرسول واحد والإله واحد.
وأكثر الأمور الدينية وقع فيها
الإجماع بين العلماء والأئمة،
والأخوة الإيمانية قد عقدها اللّه
وربطها أتم ربط، فما بال ذلك
كله يُلْغَى ويُبْنَى التفرق والشقاق
بين المسلمين على مسائل خفية
أو فروع خلافية يضلل بها بعضهم بعضا،
ويتميز بها بعضهم عن بعض؟
فهل هذا إلا من أكبر نزغات
الشيطان وأعظم مقاصده
التي كاد بها للمسلمين؟
وهل السعي في جمع كلمتهم
وإزالة ما بينهم من الشقاق المبني
على ذلك الأصل الباطل،
إلا من أفضل الجهاد في سبيل اللّه
وأفضل الأعمال المقربة إلى اللّه؟
ولما أمر تعالى بالإنابة إليه -
وكان المأمور بها هي الإنابة الاختيارية،
التي تكون في حَالَي العسر
واليسر والسعة والضيق-
ذكر الإنابة الاضطرارية التي لا تكون
مع الإنسان إلا عند ضيقه وكربه،
فإذا زال عنه الضيق نبذها وراء ظهره
وهذه غير نافعة فقال:
- تفسيــر السعدي



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس