عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2023   #16


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (04:02 PM)
آبدآعاتي » 1,059,834
الاعجابات المتلقاة » 14021
الاعجابات المُرسلة » 8208
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُهاجر مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة /
باتت الثقة اليوم منزوعة الهوية !
حتى الذين مرّرناهم في " فلترات " الاختبار ،
وقاسمناهم في هذه الحياة الأنفاس ،
تنكبت بهم الأقدام ، فتعثرت في صخرة الخيبات !.


علمتني الحياة :
أن أنزع من قلبي وعقلي معنى كلمة " المستحيل " ،
وبأن " المحال " لا يمر على تبدل الحال في الذين
وضعنا فيهم ثقتنا .


لست :
من الذين تلفعوا بسواد " اليأس " ،
ولست من الذين يعبرون قنطرة الحياة
وهم يُناغون احلامهم " النرجسية " ،


بل :
أنا من الذين يمخرون عُباب الحياة ،
وقد تزودوا بالتجارب وتلكم الخبرات ،


ومع هذا :
" لن اسلم من الوقوع في براثن المُهلكات " .


تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلم له مفاتيح ثقتنا ؟



وهنا يبرز سؤال اعتراضي :
ألا يُهيم ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " الذي
ينجينا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !


وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا



ما نعانيه :
هو ترحيل الأخطاء للغير ،
من غير أن نترك لأنفسنا فرصة الجلوس معها ،
ومعرفة مواضع هنّاتها ،


وذلك :
الضعف الذي يوهن عزائمها ، من ذلك تكون النتيجة
تطاير سوء الظن بالآخرين ،
حين يكون التعميم نصيب كل من حولنا ،
وبأن الاستثناء من الجملة لن يُصيب !.


حقيقة :
لا يمكن لأحدنا أن يقبع في كهف العزلة ،
كون الفطرة التي اودعها الله فينا ، تستجدي
فينا ذاك الاختلاط والانصهار مع الآخر منا ،
ولكن من ذلك وجب علينا امعان النظر ،
فيمن يحق لنا أن نفرد له المعزّة ،
ونُهدي له الثقة التي هي عزيزة علينا ،
لأننا من دونها نعيش في قفر الوحدة ،


ومع هذا :
علينا أن لا نُسرف في البوح عن كل ما يختلجنا من اسرار ،
ونحن فيها الحرص عليها أن تكون ربيبة الكتمان ،


وأن :
نضع لنا خط عودة إذا ما جار علينا الزمان ،
وخان ذاك المُختار المصطفى من الآنام .


دمتم بخير ...
يسلمو على المرور


 توقيع : ضامية الشوق