الموضوع
:
" قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "
عرض مشاركة واحدة
07-19-2023
#
9
♛
عضويتي
»
30239
♛
جيت فيذا
»
Jul 2023
♛
آخر حضور
»
08-27-2023 (02:16 PM)
♛
آبدآعاتي
»
646
♛
الاعجابات المتلقاة
»
120
♛
الاعجابات المُرسلة
»
28
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
41سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
" نتابع موضوع التصالح مع الذات بإذن الله "
الامثلة التي ضربها الكاتب لتلكم القامات مثل :
غاندي ، مانديلا و ....
التي سطر وخلد التأريخ ذكرهم لو رجعنا لسيرتهم
لوجدنا تلك التربية الروحية التي عنو بها ذواتهم وأنفسهم ،
حتى :
هذبوها
و
أدبوها
و
روضوها
حتى تشّكلت كما أرادوها أن تكون ،
فعّرفوها قدرها ،
ورسموا لها حدودها ،
فلا يمكنها بعد هذا تجاوزها أو اختراقها ،
فكان التعايش مع بني جنسهم يحفه :
الاحترام
و
الحب
و
الوئام
هنا :
الجوهر ومربط الفرس ،
والدواء لمن يشكو سوء الحال ،
ويعاقر وينادم الحزن والشقاء ،
ويداوم على البكاء ،
وينوح على الاطلال !
اشتغلوا بعيوب أنفسهم عن عيوب الناس ،
ليعرفوا كنهها وما تريد وتحتاج ،
علموا أن الانسان إذا ما كانت النفس عليه عصية ،
فلن يُفلح في جذب الناس ، وأن يكون فاعلا في شتى مجالات الحياة ،
فالاجتهاد يبدأ من النفس والذات ،
ثم يتدحرج ليشمل جميع الجوارح والأركان ،
وقبل هذا لنا أن نتدبر في سيرة أعظم خلق الله المصطفى - عليه السلام -
عندما سبق بعثته ذاك التحنث والانعزال عن الخلق ليجتهد على نفسه ،
ليُصّفيها من الشوائب والأكدار التي تعلق بها نفس الإنسان ،
لتكون له مرآة تعكس له حقيقة الاشياء ، ليكون الباطن كالظاهر ،
وما يختلج الداخل هو المحرك والمترجم ،
ليكون التطبيق بالمعاملة السلوك ،
الذي به يخاطب ويخالط به الأنام .
ولنا أن نتفكر في حالنا !
وعن تلكم الهوة التي صنعناها بأيدينا
لنفصل بها أي تلاق بين الروح والجسد !
لتنال :
من ذلك النفس تلك الهالة القدسية من التزكية
لتكون فوق النقد والتخطئة وتكون علينا عصية
إذا ما أردنا تصحيح مسارها وتقويم حالها !
ولو :
اهتممنا بأنفسنا لما كان ذلك الشطط ،
وذاك التعالي عن الاعتراف بالخطأ ،
لنعيش في الحياة مسلوبي القلب والفكر ،
يتساوى عندنا الليل والنهار !
لأننا نعيش على أنغام وألحان " ضربة الحظ " ،
واليأس والاحباط لنا عنوان !
ترك الوعظ :
الكاتب أجده في هذه الجزئية يغفل عن ضرورة التذكير
لتلكم الذات بما يُلّين جانبها ويذكرها بالله ،
الذي به تسكن الأدواء وتنشرح منه الأرواح ،
ولا أدري ذلك التحامل من الكاتب عن كل ما يتصل بالدين !
يهجُم ُعليه هجوم الخصم العنيد ! _ وجهة نظر _
كيف يكون الوعظ مؤججاً لكوامن العنف في ذلك الانسان وهو يذكره بالله ويهديه الصراط المستقيم ؟؟؟!!!
هنا أعني ذاك الوعظ الذي جاء به رب العالمين ،
ولفظ به كتابه المبين ،
وبلغ عنه النبي الأمين ،
لا ذلك الوعظ الذي يحض على :
العنف
و
القتل
و
التنكيل !
لكونه وعظاً شيطانياً لا يتصل سنده بما جاء به الدين الحنيف !
ولو استقام الناس على منهج الله :
لفتحت لهم السماء أبواب رزقها ،
و
لقادوا الأمم ،
و
اعتلت هامتهم القمم .
تمنيت من الكاتب ،
وكل من يمر على حرفي ،
لينظر حالنا في ظل هذا الانفتاح المادي ،
ليفتش عن حجم تلكم المواعظ ، ومدى انتشارها وأثرها !
مُقارناً :
بما يتهافت علينا من مديد وقديد الثقافات والعادات ،
التي تغزونا من وراء البحار والمحيطات !
الواقع الذي نعيشه يحتاج لإعادة نظر ،
ليكون التصحيح وصياغة الواقع من جديد ، يكون على الأثر ،
فنحن نعيش حياة الاغتراب ،
حيث انفلتنا وابتعدنا عن شرائع الدين ،
نحتاج هنا لشجاعة لنقول الحقيقة بعيدا عن :
التنظير
و
النرجسية
و
التفاؤل
الذي يُهشم ويحطم كل رغبة وعزيمة يكون منها مراجعة للنفس ،
للعودة لجادة الصواب والرجوع لهذا الدين .
دراسة الواقع :
لا يكون الطارئ والحادث على حساب الثابت والموجود ،
ففي الدين ترجح كفته وعن هذا لا نحيد ، بذلك لله ندين ،
لا نكره الناس على اعتناق ما نعتنقه ونعتقده ،
ولا يكون في ذات الوقت منا التنازل عن ثوابتنا ،
ومبادئنا لنذوب في مكونات من يخالفنا ،
في معتقداتنا وعاداتنا ، من أجل ،
وعلى حساب مجاملة الآخرين !
فلهم معتقداتهم وأعرافهم ، ولنا ذلك وما يزيد !
الخرافات هي ما جاوزت المعقول ،
وهو المنبوذ عندنا بني الاسلام ،
ومن قال بخلافه فهو مخبول
ولو تلفع ولبس لباس الاسلام !
فنحن نأخذ الحق ممن جاء به ولو كان لنا مخالفاً :
لديننا
و
عاداتنا
و
تقاليدنا
ما دام هو الحق والصواب ، فبذلك أمرنا به ديننا ،
ف (الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها) .
ما تنكب المسلمون عن طريق النجاح والتفوق
إلا بعدما تركوا معالم الدين ومنهاجه القويم !
الحكم على الآخر :
شدد الدين في أخذ الناس بسوء الظن فحث على التيقن قبل النطق بالحكم !
وكم شّنعَ وكم سن من عقوبات !
تنال كل من انتهك وتجاوز الحد والخط
الذي رسمه لمعتنقيه !
فذاك حد الجلد لمن رمى وقذف الآمنين ، قد جاء أمره من رب العالمين ؟!
ليكون رادعا لكل المتهاونين الساعين لظلم الآخرين .
فترة الأقامة :
677 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
26
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.95 يوميا
مُهاجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى مُهاجر
البحث عن كل مشاركات مُهاجر