الموضوع: حروف مُهاجرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2023   #34


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



مدخل :
لعلي أسوق هذه الحادثة التي لم يمر عليها
ثلاثة أيام من وقت وقوعها :

فبينما كنا في المؤسسة التي نعمل بها
كان هناك حديث يتبادل أطرافه أحد الزملاء مع الآخر ،
حتى تحول الحوار إلى جدال وخلاف وأنا أرقب المشهد !


فتطور الأمر ليكون الاشتباك المباشر
وطار " بوكس " من الأول إلى الآخر !
" وأنا لا زلت أتأمل المنظر وأتفكر " !
_ لعل أحدكم يتساءل موقعي حينها من كل ذاك _ ؟!

صدقوني :
لم يكن صمتي حينها تلذذا ،
أوعشقا مني لمشاهدة " الأكشن "
من الأفلام !


ولكن كنت حينها أنصحهم بالكلام !

وبعدها سكنت ريح الغضب !
وطار الشيطان في طرب !


ولكن كيف انتهى الشجار ؟!
أعظمت حينها الإثنين !
_ بصرف النظر عن ذاك التصرف وذاك الخطأ _

كيف يكون ذلك ؟!

سألت الذي تلقى
_ البكس _
لما لم ترد عليه ؟!



قال :
تفكرت في عاقبة الأمر ؟!
وما سيترتب عليه ؟!
وما سينتج عنه ؟!
ولذاك سكت !
ولصوت " العقل " أعليت .

" أعلم يقينا أنه ليس بذاك الضعيف
الذي لا يستطيع الرد على ذاك المعتدي عليه ،
ولكن في أوج غضبه كتم أنفاس انتقامه
وشراسة ردة فعله بعدما تفكر في عاقبة أمره " .

" وذاك الذي يحسب له " .


أما الثاني :
فقد بادر في حينها وقبل رأس ذاك الذي أذاقه طعم " قبضته "
مع أنه هو من جر _ بضم الجام _ لتلك المعمعة ،
وحشر في زاوية الموقف !

ومع هذا لا يزال في كل " ظ،ظ* دقائق "
يذهب إلى ذاك الشخص وهو يعتذر منه ،
ويلح عليه أن يقبل منه اعتذاره .

" وذاك الذي يحسب له " .



علقت على فعلهما واختصرته
في نقاط أبديتها لهما :
_ بداية الأمر مزاح أعقبه ضرب سلاح .

_ كانت هناك دعوات من أحدهم أن الأمر بدأ يأخذ منحا آخر ،
ولكن ومع هذا الآخر أصر في عناد .

_ هناك تدخل الشيطان لينفخ فيهما التعنت
وفرد عضلاتهما بالقول والعمل !

حتى رفعت الأيادي ليفرغ ما في القلب هاج
ليكون في جسد هذا وذاك .


ومع هذا ؛
_ جاء التنازلات والانسحاب من طرف واحد ،
ليولي الشيطان بأقل الخسائر والخذلان .

ومع هذا وذاك ،
الذي أعجبني وأكبرته فيكم
_ قلت لهم _ .

أنكم لم تتركوا فرصة للشيطان ليأتي أحدكم
ويوغل صدر أحدكم على الآخر ،
إذ بترتم ونحرتم كيده في الحال بفعلكم ذاك ،
بعد ذاك التقبيل والعناق .


وذاك ما يجب علينا فعله بحيث :
نتدارك الأمر قبل أن تتقادم الأيام على تلكم الأحداث
ويكتنف ويتكلس في قلوبنا ذلك " الرآن " ،

و" حينها يصعب علينا إصلاح ما فات " .




رد مع اقتباس