الموضوع: حروف مُهاجرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2023   #31


الصورة الرمزية مُهاجر

 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



" صوت ضمير من يتقلب في الخطأ
وعليه يسير " .


سيدي الكريم /

ذاك حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،

نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _*

الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق*
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !


نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،


غير أن هنالك " ثمة " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،*
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !

فهو بين :
إقدام وإحجام

وبين :
جزر ومد
وبين :

أخذ ورد .


فلم يتشبث بثوب المكابرة ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير*
يطلب منه الانتظار ليجني من طيب الثمار ،*

" لتقر به عينه ويرتاح القلب من عذابات الضمير " .


فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .


الحلول :
تملأ المكان*
وسهلة المنال*

ولكن ...

يبقى الدافع وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،

هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .


من هنا :
يكون عندنا علم اليقين*
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا غڑ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .


" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد " .

فالله :
" بعباده خبير رحيم " .




رد مع اقتباس