الموضوع: سَطْوَةِ حَنين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-26-2023
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Chocolate
 عضويتي » 30212
 جيت فيذا » Mar 2023
 آخر حضور » 09-19-2024 (10:48 AM)
آبدآعاتي » 853
الاعجابات المتلقاة » 122
الاعجابات المُرسلة » 2
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ترانيم جنوبية has a spectacular aura aboutترانيم جنوبية has a spectacular aura aboutترانيم جنوبية has a spectacular aura about
مشروبك   fanta
قناتك rotana
اشجع hilal
مَزآجِي  »  احبكم
بيانات اضافيه [ + ]
785847 سَطْوَةِ حَنين



الْسَاعَةُ الآن تُشِيْرُ إِلىْ الْوَاحِدَةِ وَتِسْعِ
آهَاتٍ مِنْ وَجَع !

[ وَ خ ز ة !
لَيْت " الحَنِين " رَضيعاً فَ أَفطمه، ..


هَذَا الْمَسَاءْ أَرْتَشِفُ نَبْيِذَ الْحَنينِ وأَثْمل،
يُمَارِسُنِي الْحَنينُ عَلىْ صَفَحَاتٍ مُكْتَظَةٍ
بِ الأَلْمْ لِ أَبكِينيْ وَجَعَاً وَشَوْقَاً وَ فَقداً، ..!
لَا شَيءَ سِوى أنَّيْ مُمزَقَه ..
بـِ رَحيلْ رُوحْكَ .. التِيْ اسِتَعَمِرتْ
كَيانّي .. وبَدأتُ أشَكُو لـِ الزَوايا
حَنينِيْ إِليكَ ..
لا شَيءْ سِوى أنَّيْ
أَبْكِيكَ بِ صَمّت !




( حَنين )


عِنْدَما يَعصفُّ فيَّ بَردٌ قَارصٌ دَافئ،
وَ تُشرقُ شَمْسِي وَ الْظَلامُ بِدَاخلي حالكٌ ..
تَكونُ أَنْتَ وَ الْدَرْب وََهْماً إليَّ سََالكْ ..
عِنْدَما تََكونُ مََقَاعِدُ الْذَاكِرَةِِ مََحْْجُوْزَة ..
وََ رُغْمَ ذلِكَ أََرْحَلُ بِِهَا وََحْْدِيْ ..
تََكُونُ مََلأى بِ أَشْيَاءٍ لَا أَعْرِفُهَا إلّا منكْ .!
عِنْدََمَا أَخْطُ الْسُطَوْرََ عَارِيَةً مِن ذِكْرَاكَ أَنْتْ ..
تََسيلُ حِبْرَاً فََوْقََ الْكِتَابَاتْ !!
وََ رُغْمَاً عََنّيْ، عََذْرَاءٌ دََفَاتِرِيْ ..
إلّا مِنكْ ..
رُغماً عَنّيْ، لَا أَكْتُبُ إِلّا أَنْت !
عِنْدَمَا أََتَعَثرُ بِ ظِلَالِ أَجْسََادٍ مُمْتَدَةٍ حَوْلِيْ،
أََرىْ الْمََسََافاتِ بََيْنَنَا أََعظم ..
وََ لآ أََعْلَمُ ..
إِِنْ كُنْتَ أَنْتَ،
لَا زِلْتَ أَنْتَ الْذِيْ أََفْهم ..!






( ذِكْرىْ )



أَتَذْكُر حِيْنَ كُنا نُسَابِقُ الليلَ،
كَيْ نَجْلِسَ عَلى جَنَاحِ الْفَجْرِ ..
نَتَرقَّبُ طُلوعَ الشَّمْسِ لِ تَبْزُغَ بِجَدائلهَا عَلَيْنَا،
كَيْ نُلَمْلِمَها وَنخلقُ مِنْهَا صَبَاح دِافِئ يَضِجُّ بِنَا ..
أَتَذْكُر ؟
أَتَذْكُر حِينَ كُنا نُشْعِلُ الْصَبَاحَ بِ تِلَاوَاتِ الْسكيِنَةِ،
وَنَتَقَاسَمُ رَغيفَ فَرَحٍ لَا يَبلىْ،
أَتَذكر حِينَ كُنا نَكْتُبُ حُروفَ الْصَبَاحِ، وَنَتَضَاحَكُ
جَهراً .؟
وَحِينَ كُنَا نُلَمْلمُ الأَحْزَانَ وَالأَفْرَاحَ ..
نُلملمُ صَبَاحَاتٍ تُشْعِلُ فِينَا ألفَ بَسمة ..
و ..
نخبّئُ الأشياءَ، كُلَّ الأَشْياء فِيْ جُيوبِنَا ..
ونَختَبئُ تحْتَ ظِلِّ شَجَرةٍ هَرمَة ,
نُفرِغُ أَشْجَانَنَا ..
وَنَتَحِدُ كَ ظِل طِفْلٍ وَرُوحهُ الْرَبيعيّة !
ثُمَّ نَتَقَاسَمُ كُل الأَشَيْاءْ،
كَمَا تَتَقَاسَمُ الْرِئَتَانَ هَوَاءً وَاحِداً، ..!


وَالآن !
أَتدري، لَم يَعد بِ مَقدورِيْ الْعَبَثَ
بِ الأَشَيَاءْ، وَلَمْلَمتهَا فِيْ جَيبِيْ، !
هَاكَ جَيبيْ، سَأُعِيركَ إِيّاهَا ..
واجمع كُل الأَشْيَاءِ ..
واقتسمهَا مَعِيْ !

فَ مَا زِلْتُ بِحَاجَتِهَا ..!





( ، )

رُغْمَ يَقينِيْ أَنَّ الطُرق التِيْ تُوصِلنيْ إِليكَ مُوْصَدة !
مُلتوية، تُفضيْ إِلىْ اللا شَيءْ ..
إِلّا أَنِيْ وَاللهِ أَشْتَاقُكَ ..
وَأَسْأَلُ عَنْكَ كُلَّ النَاسْ .. كُلَّ النَاسْ !
أَبْكِيْ كَثيرًا إِذَا مَا جَنّ الليلْ ..
.. وَانبَلَجَ الصُبح !
؛ أَجْثُو عَلىْ رُكْبَتِيْ طَويلاً ..
أَدُسُ وَجْهِيْ بَيْنَ يَديْ ..
وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يَرْزُقنِيْ رُؤْيَتَكَ عَاجِلاً ...!


آوَاهٍ يَا صَبْرَ أيوبْ ..



( ! )

عَلّمنِيْ، كَيْفَ أَصْحُو
إِنَّ أَحْزَانِيْ ضَنِيْنةْ، إِنَّ عُمْرِيْ
فيْ هَبَاءِ الفَقْدِ يَذْوي ..
لَا لِقَاءٌ، يُبْقي لِلْرُّوحِ
سَكِينَةْ !








[ وَ خ ز ة !

تَحْتَ " سَطْوَةِ " الحَنين ..
تَفَككت " تَفَاصِيلِيْ " .. إِجْمَعوها .. بـِ حُب .. !

مماراق لي




رد مع اقتباس