ينبغي للقارئ الحصيف ألا يُطيلَ النظر فيما كُتب بلغةٍ سهلة، حتى وإن كان على قدرٍ من الجمال؛ لأنّ النّفسَ ألوفٌ للرّاحة، والانتهاضَ بها من بعد دعةٍ عسير، والتحصيلُ المعوّلُ عليه لا يكونُ إلا بالصبرِ والمكابدة، فإن خشيَ على طبعهِ الجفاءَ، وفكرهِ النّفور زاوجَ بين السهل والصعب ليتمّ له مراده.
- عهاد القيسي
|