_ أشرعة الليل__
تَفَتَّح السِّر في صُبح أُغنيتي،
فتجيء الأحزان ليلاً إِلَىْ،
على كف آلهة المطر،
فَتُطيل السهر،
والصمت،والقصيدة،والسكون،
والصمتُ مصيدةٌ،
للذي لا يجيء،
ومصيدةُ الكلام الذي لا يُقال،
ومصيدةٌ لنجوم الخيال،
على كف آلهة السحر،
حين يحلو الشذى،
في بكاء الشجر،
تَمُر يداي على الليل،
الذي جفت مواويله،
تُغمَض عيون النجوم،
ومراثي الغمام،
وفَنٌ في اختصار الكلام،
للتي ذهبت هناك،
خلف الليل، عند الأمل،
أو ربما في اليأس الدفين،
وأُغنيةٌ في نداء الشقاء،
كأشرعةٍ ثَقبتها الرِّياح،
على نُعاس البحار الطليقة إلى البر،
يجيء الليل وبردٌ شديد،
له ألف معنى،
وصوتٌ هاتفٌ،
يقول الذي لا يُقال،
كمشنقة الأحلام،
ونومٌ على الشَبَح المحتضر،
بطعم الكلام المُر،،..
...والبقيةُ تأتي

منقول