بسم الله الرحمن الرحيم








‎الليل شاح في لحظة غضب

‎تاه بظلامة عن النجوم

‎شاح بلونه الأسود


‏
إن هربت من الليل ... أو بقيت معة
كلامهما صنوان

تساؤولك المطروح ...
لماذا ؟
سؤال مجنون ...
والرد عليه
أجن...!!!

منك أشكو ...
وعليك اشكو ياليل!

ليلٌ مميت ..
ونهارٌ مبهج

يبعث الحياة من جديد ...
هكذا دواليك"

ليلٌ مميت لإختفاء نجومة


ليلٌ يحيا بـــ نجومه المضيئة ...

إنه واثق من ظلامة

ونجومٍ وٌاثقة من ظلامها
المضيء !!!

وجه شبهٍ متناقضان...
ومنظرٍ ممتع
تتشابة في مكنونها
متناقضة في واقعها !!!

قمر متوسط ورقيب
على
هدأة الليل وظلامة ...
وعلى
صخب النجوم وضيائها...

قد يأخذ الليل زمام المبادرة ...
ويمنحك السواد الهادىء
لحجب رؤوية العين عن النجوم التي تسطع
بضوئها ...
ويعطي بسدوله وشاح العطف
والحنان ..

فيختصر المسافات ...
بخطىً متقاربة
لا تفرّق بينهما ...

تصحو وتعود النجوم ...الى "منازلها"
تحمل معها صوت الطيور ...
شاخصة
في وجه القمر ...
تعطيك المحبة ...الدفء ...
الحنان ...والحياة ...

حوار عجيب ...

بين سواد الليل ...وضياء النجوم

أحلق في دياجير ظلام الليل
واعكس قدرتي مع ضياء النجوم...

سواد عظيم الجوهر ...
وتزداد مع الليل حباً وشوقاً
بالرغم من سوادك فعندك العطاء...

القمر بحكمة ورفضة وقبوله
يناجى الحب بضوئة
والنجوم بسكونها بين الروح
والعين

تنشر عبق المحبة والوئام ...

الليل عالم مجنون
مجنون بهدوئة وعطاءه ...

مخيف بظلامة ... وعتمتة ...

بالرغم من هذا ...
الليل محبوب بصفائة...
ونقائة...

يحكى قصة تائهة

بين
الحقيقة والخيال..


منقول