تطبع الأنماط الأوروبية المساحات الداخلية بالراحة والبساطة، وهي مرغوبة حالياً في الديكور الداخلي، لأنها تدعو إلى توظيف عناصر وألوان الطبيعة في المساحات.

الطراز الفرنسي

نموذج من الطراز الفرنسي في الديكور الداخلي (الصورة من shutterstock)
ثمة خصائص تُميّز الديكور الفرنسي، منها:

دمج الهوية الكلاسيكية الفرنسية بالطراز المودرن لإثراء الديكور الداخلي.
الأنوثة والنعومة سمتان في الطراز الفرنسي، تحملهما الأقمشة الناعمة والخطوط المنحنية وأعمال الخشب المشغولة.
الطراز الفرنسي عبارة عن مزيج النمط الريفي بذلك العتيق أو "الفنتدج".
حضور أعمال الخشب المحفورة بوفرة في المساحة الداخلية.
ألوان "الباستيل"، لا سيما الأصفر والأزرق والزهري، إلى جانب فئة الألوان الكريميّة والأبيض والرمادي الداكن.
الوسائد الوافرة والمرايا ذات الإطارات المذهبة المثبتة على الجدران من أساسيات الديكور الفرنسي المريح.
"البانوهات" تطبع الصالة بالفخامة، وهي تبرز على الجدران والأبواب ودرف الخزائن والأسقف.
الطراز اليوناني

البساطة هي غاية النمط اليوناني في الديكور الداخلي (الصورة من shutterstock)
البساطة هي غاية النمط اليوناني في الديكور الداخلي، الذي يمتاز بـ:

المواد الطبيعية والقطع الشغولة يدويًّا.
الأبيض وتدرّجاته والأزرق والأخضر والأصفر الليموني.
العواميد التي تقوم بدور الفواصل بين أجزاء المساحات الفتوحة.
الأسقف المرتفعة المشغولة بإتقان والمزينة بـ"الكرانيش" على الجوانب والمُعززة بالإضاءة المركزية، أما الجدران ترتدي حلة بيضاء بسيطة خالية من أي تصميم، الأمر الذي يعزز الشعور بالراحة في الفراغ.
الأرضيات التي تكسيها مواد فخمة، لا سيما الغرانيت والسيراميك والرخام والموزاييك.
قطع الأثاث يدوية الصنع والمزودة بقوائم خشبية.
الطراز الإسكندينافي

الطراز الإسكندينافي يركز على تأمين كمّ وافر من الإضاءة الطبيعية (الصورة من shutterstock)
نشأ الطراز الإسكندينافي في بلاد شمال أوروبا (السويد والنرويج وفنلندا)، مع مميزات عدة، منها:

استخدام الألوان بوفرة، شريطة اختيارها متناسقة مع بعضها البعض.
مزج القديم بالجديد.
التركيز على مواد الطبيعة، لا سيّما الخشب والجلد والحجر.
تأمين كمّ وافر من الإضاءة الطبيعية، من خلال تكبير حجوم النوافذ والواجهات.
البساطة والخطوط الواضحة والنظيفة لتعزيز عامل الراحة في المساحات الداخلية.
فتح المساحات على بعضها البعض.
استخدام الألوان الحيادية.
كساء الأرضيات بالخشب الفاتح.
نشر الدفء في الفراغ المعماري، لذا تبدو المدفئة النقطة المحورية في الجلسة، مع الحرص على توزيع الشموع والفوانيس ومشالح الفرو على الأرضيّة والجدران