تنهيدة
وأخرى .. وأخرى .. وأخرى لقد ذكرتكِ .. ثلاثة مرات .. هذه اللحظة وكنتِ أجمل التناهيد في صدري .. !
أريد أن أخبركِ شيئاً أنا أحبُّكِ ويجب أن تدرك شيئاً أنا أحبُّكِ وقبل أن تذهبي أنا أحبُّكِ .. !
وحقيقة أنا أحبُّكِ ولن أهتم لأحد وتلك الحقيقة لا يجب السكوت عنها نعم أحبُّكِ وفي حبُّكِ لا يرضيني عزاء ..!
أنا لم أتعلم الحب لأجل الحب أنا تَعلمتُ الحب لأنى أريد أن أتعلمَّكِ بالحب ..!
أحتاج التعرف على الحب بكِ أكثر لذالك أنا أحبُّكِ أكثر ..!
فلا تبالغي في إغرائي فقد بلغتُ الحب فيكِ سقف الحب ..!
هل بقي شيء مني لم ينبض بكِ حباً حتى لا تصدقي الحب
وهل بقي شيء مني لم يناله الجرح منكِ حتى لا تؤمني بحبي و تستمري في جراحي ..!
شكراً لك ِفقد علمتني كيف يكون الحب لغة ..!
ماأجمل الحب بكِ جعل للعيون لغة وللصمت لغة وللإرتباك لغة وللهفة لغة ولي معكِ لغة حروفها أنتِ ..!
ولا تحاولي قراءتي بغير الحب وبتلك التهجئة حتى لا تسيئي فهمي اقرئيني بحروف الحب حتى تفهمي أني أحبُّكِ ..ألست حبيبتي .. .. !
وثقي أن لغة الصمت تنطق أجمل حرف في الحب عنا حتى أحببنا التخاطب بها ..!
سألوني عن الحب يوماً فقلت لهم الحب هو أنتِ
و لقد تجاوزت مرحلة الحب معكِ الآن أنا طفل يحتاج الحنان منكِ .. !
وللحب أحبُّكِ وللوفاء أحبُّكِ ..أحبُّكِ لكل شيء فيكِ حتى نظرتك الشريرة تلك ..حبُّكِ كثيراً كثيراً جداً ..!
وتفضحني لكِ كل تنهيدة حين أراكِ وتسارع نبضي يفضحني لي وارتباكي يفضحني للجميع ..!
...(أخيراً )...
هناك حقيقة أنا أحبُّكِ وحقيقة أخرى أنا أحبُّكِ صدِّقي تلك الحقيقة وتلك الأخرى ..!
وعلمي أيضاً أني صنعتُ على أكتاف الذكريات وطناً فيه أبكي فيه أضحك وفيه أحبُّكِ وأنتِ صنعتِ لي في الألم وجود وأنا سأصنع لكِ من الحب خلود
سؤالي لكِ
كيف لي لملمة الشوق حين يتبعثر في ساعة الحنين كيف أجمع أنفاسي حين ينتفخ صدري بتنهيدة الإشتياق لكِ ....؟
أتعلمين : حبيبتي ما هو التعب ..؟
التعب أن يكون للقلب احتياج لكِ ..ولا يستطيع الحب تلبية ذاك الإحتياج
حُــــبَّكِ أجمل الخيارات التي أتيحت لي في الحب و يجب عليَّ التعامل مع نتائج ذاك الخيار بعين تدمع وقلب ينزف ألستِ حبيبتي
علمتني لغة الحب ولم تستوعب مني تلك اللغة .. .. !
هل تصدقون لو قلت لكم سري الصغير جداً...؟ أنا أحبها ... لا تخبروها .. .. !