عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-13-2023
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي " ما بين البوح والكتمان "



هناك :
وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ التدافع إلى مستقرها وهو القلب ، فقد أصبح الشغل الشاغل ،
وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ، حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ، وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ،
لتكون الصعوبة في معرفة الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ، وكتب عنه نثرا وشعرا ،
فكم طاشت به من عقول ؟! وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟!



هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
هو " الميول والإنجذاب للطرف الآخر " _ قناعتي بأن الحب له معنى سام لا يمكن أن يجعل مجرد إدعاء ،
فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ، ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب "
واكتفي بالتعببر عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون !
ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ، ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ،
وإن كان الخلاف في قدره ، وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛



1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _
لماذا يصعب البوح والإعتراف بذلك الميول والشعور ؟


" فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك تراقب حركاته وسكناته ،
تتابع ما يتلفظه لسانه وما يخطه بنانه ، وأنت تراوح مكانك !


تمضي الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ،
ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد !
وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي الرحيل
من غير أن تنطق بكلمة تعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .


2_ هل يكون سبب عدم التصريح وإذاعة الأمر بذاك الشعور هو الخوف من الصد والرفض ؟


3 _ أم أن الأمر لم يرقى ولم يصل بعد حد النضوج ؟


4_ أم أن المسألة في حقيقتها موقوفة ،
وبأنها تحتاج إلى التعاطي معها بضوابط الشرع الحنيف ؟


5_ متى يكون التصريح بذلك الشعور ؟


" هناك الكثير من الأسئلة ولكن اقتصرت على هذهِ الأسئلة "



منقوول.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس