بين الحينِ والحين اغدوا
مُمسكآ قلمي احتارُ
كيف انثر تلك الحروف فوق
كومةً من اوراقي
كطفلً يلهوا يعبث بفرشاةً
يلونُ فيها كراريسه
ياقلبي اما كفاك ذاك البعاد
اما يكفي جفاءً في
الغرامِ وفي الهوى
سكنت تلك الفاتنةُ السمراء
بين سطوري وتناثرت
من محبرتي حُممآ كالبركان
كغصنآ ذبُلت اوراقه
فلايُعانق الربيع فيورق ولا
يحتملُ عصف خريفٍ
يطرق اوراقه ماارتوى
مابالك ايُها الفؤادُ لما تشدُ
الحنين مراكبا تعدوا
تُغني مكبوتا ماحوى
سطوري مازالت عابقةً بنسيم
شذاكِ سيدتي
ليلآ يُكبل الاحلام يترنم
على قيثارة حرفي يشدوا نغما
في عشقي والهوى

عازف الليل .. 13 مارس