الموضوع
:
"إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع"
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-06-2023
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (02:16 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,101,689
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14354
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8479
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
"إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع"
قالت لي إحدى الأمهات شاكيةً:
إن حُبْ إبني لزوجته أكبر من حُبِّهِ لي
فسألتُها : هل الطماطم أفضل أم البرتقال؟
فنظرت لي نظرة المُتعجب وقالت:
إن هذه المفاضلة لا تصح
فلا يصح أن نقارن بين شيئين مختلفين
فالطماطم من الخضروات
أما البرتقال فهو من الفاكهه
فبادرتها بالرد:
هكذا الحب يا عزيزتي له أنواع
ولا يصح المفاضلة بين إحدى أنواعه ونوع آخر.
فقالت الأم: اشرح لي ما تقصد
فاسترسلتُ في كلامي قائلً:
أنتِ الأم أنتِ جنَّتِه في الأرض
وهو الإبن قطعة من قلبكِ
وحُبَّهُ لكِ عبادة
أما المرأة الأخرى فهي الزوجة
خلقها الله له من نفسهِ وحُبَّهُ لها سعادة
فأعيني إبْنكِ على العبادة
وأحبي له السعادة
ولا تقللي من قيمة حُبَّهُ لكِ
بمقارنته بحبٍ آخر
وأتركي إبنك حر حتى يُعيدَه إليكِ قلبَه
وطلبِهُ للجنةِ وهو بكامل إرادته.
فهزت الأم رأسها موافقة لكلامي
وأنار وجهها الرضا وانصرفت وهي تردد:
حُبَهُ لي عبادة وحُبَّهُ لها سعادة
فسأكون عوناً له ليتقرب إلى ربه
ويُتم عبادته
وسأتركه يسعد بزوجته وحياته.
عزيزتي الأم
اجعلي هذا الحوار في ذاكرتكِ
حتى إذا أصبح إبنكِ زوجاً
تذكريه لتتركي إبنكِ يعيش حياته
مع زوجته بخصوصيةٍ كاملةٍ
كما كانت حياتكِ أو كما تمنيتِ
أن تكن حياتكِ،
وكوني عوناً لإبنكِ ليُتم عبادته بحبِّه لكِ
وطاعتِه لكِ ولا تنسي هذه المقولة
"إذا أردتَ أن تُطاع فأمر بما يُستطاع"
عجبنى كلمات هذا المقال ومعانيها
فأحببت وتمنيت ان تعجب حضراتكم ايضـا
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 314.17 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق