. ومابعد المنتصف تراودني رغبه شديدة بالإختفاء هذه المرة حقا..
لم تعد يداي صلبه لأتمسك بالأشخاص ، بالأحلام ، بالأمنيات كمالسابق ..
لربما نضجت لأُجيد فن التخلي والإفلات ..

التخلي عن أحلام إدركت بقاؤها أحلام عن علاقات مؤذيه وشبه صادقه ..
مايزعجني حقاً هو أني أضحيت أترك وأترك وكأن الترك يمثل متعة لي ..
لايكسرني الفراق ولاتؤذيني النهايات حتماً بقدر م تؤذيني المنتصفات اللعينه ..
لست بالوجود ولست باللا موجود كظال الطريق التائه بمنعطف مظلم لا يعلم لما أتى وإلى أين تكون وجهته هو فقط انساق خلف جمال بداية الطريق
..
ثم ماذا ؟!
ثم إني تعاطيت حُبك حتى أدمنت صباحاتي بك ..
وتجرعت مرارة حُبك مع سودائي المفضله ..
وبكيتك كثيرا برفقة بحة حليم المفضلة لدي ..
وأستيقظت من لعنة حبك بعد فقداني مابيسار صدري ..
وبدلاً من أن أُمسى ليلى أستمع لمعزوفات حبك المهداه لي هأنا وبهذه الساعه تحديداً أُخيط الجرح السابع والخمسون بعد المائه ..
ذاك الجرح. لاسواه ..
أوكيف لمن أتيته أداوي نزفه يفتح ثغرة بجوف قلبي ؟!
خذ
هاك
أذهب به بعيدا ..
أصبح رميم لا يُصلح ..
أما أنا فسأُكمل بلا كليكما ..
طريقي لا يسع رفقتكما ..
" قلب مغفل , وعاشق مؤذي ..
لا يلزمانني .،

منقول