الموضوع: أكون لآخر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-01-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 23 دقيقة (11:57 PM)
آبدآعاتي » 1,101,274
الاعجابات المتلقاة » 14349
الاعجابات المُرسلة » 8470
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أكون لآخر



نظرت إلي عيناي ...
ويداها تربت بحنان علي يداي ...
وهي تقول ...
أتدري ...
كثيرا ما سألت نفسي ...
لو لم ألتقيك ...
هل كانت حياتي بمثل معناها الآن ...
وهل كانت هذة الآحاسيس الوهاجة ...
التي ولدت بداخلي تجاهك ...
كانت ستظهر يوما ما ...
بدونك ...
آم ستكون لآخر سواك ...
وبنفس القوة والطعم والإحساس ...
وهذا الشوق المجنون في قربك كان أم في بعدك ...
وهذا الخوف المهيمن علي كل لحظات غيابك ...
وتلك الفرحة الناعمة الغامرة كل آجزائي وأنت معي ...
وكل مرة أقولها ...
وبصوت عال ...
مستحيل ...
أن تجدني روحي في سواك ...
أن تحملني أسرابي إلي غير سماءك ...
مستحيل ...
أن أراني في غير عيناك ...
أن تجمعني حبيباتي ...
وتذوب هكذا في غير يداك ...
مستحيل ...
أن أكون أنا كما أنا الآن ...
في صحبة آخر ...
ولآخر منتهاي ...
لإنك أنت كل بدايات آكواني ...
وكل آزمان الحياة ...
وألثم يداها بشفتاي ...
وعيناي تحتويانها ...
بشوق أستعذب بُعد ضماتي لها ...
مستزيدا من حلاوة إنتظاري لشذاها ونداه ...
وأقول لها أيا حبيبة الروح ...
ما تصورت إني سأكون يوما ...
بهذا الشغف الظامئ ...
وبهذا النبض التواه ...
كيف لا ...
ولم تنجب الأرض بحسنك في عين هواه ...
بكلمه بنغمه بدفئه وصقيع جفاه ...
كيف لا ...
وأنتِ زهرتي وبستاني الندي ...
وبداية عمري ومنتهاه ...
معكِ أدركت سر النجاه ...
من واقع آلام ضاغط لايسكن رؤاه ...
معك ِ تعلمت الحياه ...
وبكِ زانت لي ...
وأستقرت في مهدها ...
بحلوك الآسر في لهيبها ...
بصبرك العابر كل شطئانها ...
بحلمك الذي أضاف لها ...
عمرا يستحق الحياة ...


مماراق لي



 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس