الموضوع: آداب الزكاة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-23-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 19 دقيقة (09:08 PM)
آبدآعاتي » 1,061,062
الاعجابات المتلقاة » 14040
الاعجابات المُرسلة » 8225
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آداب الزكاة



آداب الزكاة


قال في منهاجِ القاصِدين: اعلم أن على مُرِيد الزكاةِ وظائفَ:

الوَظِيفَةُ الأُولَى: أن يَفْهَمَ الْمرادَ مِنَ الزكاةِ، وهو ثَلاثَة أَشْيَاءَ: ابْتِلاءُ مُدَّعِي مَحَبةِ اللهِ تعالى بإخراجِ مَحْبُوبِهِ والتَّنزُّهُ عن صفةِ الْبُخْلِ الْمُهْلِكِ، وشُكْرُ نعمة الْمالِ.


الوَظِيفَةُ الثَّانِيةُ: الإِسْرَارُ بإخْرَاجِهَا لقوله تعالى: ﴿ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 271]، وحديثِ السَّبعةِ وَعَدَّ مِنهم: «رَجُلاً تَصَدَّقَ بِصَدَقةٍ فأخْفَاهَا حتى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ» لِكَوْنِهِ أَبْعَدَ عن الرِّياءِ والسُّمْعَةِ، وفي الإِظْهَارِ إِذْلالٌ لِلْفَقِيرِ أَيْضًا، فإنْ خَافَ أَنْ يُتَّهَمَ بِعَدَمِ الإِخْرَاجِ أَعْطَى مَن لا يُبَالِي مِنَ الْفُقَراءِ بالأخْذِ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ عَلانِيةً وَأَعْطَى غَيْرَهُ سِرًّا.



الوظيفةُ الثالثةُ: أَنْ لا يُفْسِدَها بالمَنِّ والأذَى. وَذَلِكَ أَنَّ الإِنْسَانَ إِذَا رَأَى نَفْسَهُ مُحْسِنًا إِلى الفَقِيرِ مُنْعِمًا عَلَيْهِ بالإعْطَاءِ، رُبَّمَا حَصَلَ مِنْهُ ذَلِكَ، وَلَوْ حَقَّقَ النظرَ لَرَأَى الفقيَرَ مُحْسِنًا إِلَيْهِ، بِقَبُولِ حَقِّ الله الذي هُوَ طُهْرٍ لَهُ، وَإِذَا اسْتَحْضَرَ مَعْ ذَلِكَ أَنَّ إِخْرَاجَهُ لِلزَّكَاةِ شُكْرٌ لِنِعْمَةِ الْمالِ، فلا يَبْقَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الفَقِير مُعَامَلَةٌ، وَلا يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَقِرَ الفَقِيرَ بِفَقْرِهِ لأنَّ الفَضْلَ لَيْسَ بالْمالِ ولا النَّقْصِ بعدَمِهِ.



شِعْرًا:

أَكْرِمْ يَدَيْكَ عَنْ السُّؤالِ فَإنَّمَا
قَدْرُ الحَيَاةِ أَقَلُّ مِنْ أَنْ تَسَألا



آخر:

وِإِذَا افْتَقَرْتَ فَلا تَكُنْ مُتَخَشِّعًا
تَرْجُو الفَضَائِلَ عَنْدَ غَيْر الله



آخر:

يَقُولُ النَّاسُ لِي في الكَسْبِ عَارٌ
فَقُلْتُ العَارُ في ذُلّ السُّؤالِ



آخر:

إِذَا كَفَّكَ الْمَيْسُورُ والعْرِضُ وَافِرٌ
فَكل الذي فوق الكَفاف فُضُولُ



آخر:

وَمَا هِيَ إلا جَوْعَةٌ إِنْ سَدَدْتَهَا
فكُلُّ طَعَامٌ بَيْنَ جَنْبَيْكَ وَاحِدُ



الوظيفةُ الرابعةُ: أَنْ يَسْتَصْغِرَ العَطيَّة، فَإنَّ الْمُسْتَعِظمِ لِلْفِعْل مُعْجَبٌ بِهِ، وَقَدْ قِيلَ: لا يَتِمُّ الْمَعْرُوفُ إلا بِثلاثٍ: بِتَصغيرِهِ، وَتَعْجِيلِهِ، وَسَتْرِهِ.



الوظيفةُ الخامسةُ: أَنْ يَنْتَقِي مِنْ مَالِهِ أَحلَّه وأَجْوَدَهُ وَأَحَبَّهُ إليهِ، أَمَّا الحِلُّ فإنَّ اللهَ تَعَالَى طَيَّبٌ لا يَقْبَلُ إلا طَيّبًا، وَأَمَّا الأَجْوَدُ فَقَدْ قَالَ الله تَعَالى: ﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 267].



وَعَنْ عبد اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: أَصَابَ عُمَرُ أَرْضًا بِخَيْبَرَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْمِرُهُ فِيهَا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالاً قَطُّ هُوَ أَنْفَسَ عِنْدِي مِنْهُ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ حَبَسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا». قَالَ: فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يُبَاعُ أَصْلُها وَلا يُورَثُ وَلا يُوهَبُ. قال: فَتَصَدَّقَ بِهَا عُمَرُ فِي الْفُقَرَاءِ وَذَوِيِ الْقُرْبَى وَفِي الرِّقَابِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالضَّيْفِ لا جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهَا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا بِالْمَعْرُوفِ أَوْ يُطْعِمَ صَدِيقًا غَيْرَ مُتَمَوِّلٍ فِيهِ، وفِي لَفْظ: غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ. رواه الجماعة.



وَعَنْ أَنَسَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالا مِنْ نَخْلٍ وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ، قَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92]، جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَيْكَ: ﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ وَإِنَّ أَحَبَّ مَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللَّهِ تعالى فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَيْثُ أَمَرَكَ اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَخٍ بَخٍ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ». فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَسَّمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.



وَيَنْبَغِي أنْ يُلاحِظَ في ذلك أمرين:

أَحَدُهُمَا: حَقُّ اللهِ سبحانه وتعالى بالتَّعْظِيمِ لَهُ، فَإنَّهُ أَحَقَّ مَن اخْتيرَ لَهُ، وَلَوْ أَن الإنسانَ قَدَّمَ إلى ضِيفِهِ طعامًا رَدِيئًا لأوغَرَ صَدْرِهِ.



والثاني: حَقُّ نَفسِهِ فإن الذي يُقَدِّمُهُ هو الذي يَلْقَاهُ غِدًا في القيامَةِ فَيْنَبَغِي أَنْ يَخْتَارَ الأَجْودَ لِنَفْسِهِ، وَأَمَّا أَحَبَّهُ إليه فَلقوله تعالى: ﴿ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾.



وكان ابن عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - إِذَا اشتدَّ حبُّه لِشَيءٍ من مَالِهِ قَرَّبَهُ للهِ عَزَّ وجلَّ. وَرُوِيَ أنه نَزَلَ الجُحفَةَ وَهُوَ شَاكٍ، فقال: إنّي لأشْتَهِي حِيتَانًا فَالتَمَسُوا لَهُ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إلا حُوتًا فَأَخَذَتْهُ امْرأتُهُ فَصَنَعَتْهُ، ثم قَرَّبَتْهُ إِليهِ فأتى مسكينٌ، فقال ابنُ عُمَر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -: خُذْهُ، فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ: سَبْحَانَ اللهِ قَدْ عَنيتَنا وَمَعَنَا زَادٌ نَعْطِيهِ، فَقَالَ: إن عبدَ الله يُحبُه.



وَرُوِيَ أَنَّ سَائِلاً وَقَفَ بِبَابِ الربيع بن خَيْثَمَ رحمهَ اللهُ تَعَالى، فَقَالَ: أَطْعِمُوهُ سُكَّرًا، فَإِنَّ الرَّّبِيعَ يُحِبُّ السُّكر.



الوظيفةَ السادِسَةُ: أَنْ يََطْلُب لِصَدَقَتِهِ مَن تَزكُو بِهِ، وَهُمْ خُصُوصُ مِنْ عُمُومِ الأصْنَافِ الثَّمَانِيَةِ، وَلَهُمْ صِفَاتٌ:

الأَولى: التَّقْوَى، فَلْيَخُصَّ بِصَدَقَتِهِ الْمُتَّقِينَ فَإنَّهُ يَرُدُّ بِهَا همَهَم إلى اللهِ تعالى، وفي الحديث الذي رواه ابنَ حبانَ في صحيحهِ عن أبي سعيدِ الخدري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَطْعِمُوا الأتْقِيَاءَ وأَوْلُوا مَعْرُوفَكُمْ المؤمنين». وقد كانَ عَامِرُ بِنُ عَبْدِ اللهِ بن الزبير يَتَخَيَّرَ العُبَّادِ وَهُم سُجُودٌ فيأتيهم بالصُّرَّةِ فِيهَا الدَّنَانيرُ والدَّراهِمُ فَيَضَعُهَا عِنْدَ نِعَالِهِم بِحَيثُ يُحِسونَ بِهَا وَلا يَشْعُرون بِمَكَانِهِ، فَقِيلَ لَهُ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُرْسِلَ بها إليهم؟ فيقُولُ: أَكَرَهُ أَنْ يَتَمَعَّرَ وَجْهُ أَحَدِهِم إِذَا نَظَر إلى رَسُولِي.



الصِّفةُ الثَّانيةُ: العِلمُ فإن إعطَاءَ العالِم إعانَةٌ عَلَى العِلْمِ وَنَشْرِ الدِّينِ، وَذَلِكَ تَقْوِيَةٌ لِلشَّرِيعَةِ.



الصِّفَةُ الثَّالِثَةُ: أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ يَرَى الإِنْعَام مِنَ اللهِ وَحدَهُ وَلا يَلْتَْفِتُ إلى الأسْبَابِ إلا بَقَدْرِ مَا نُدِبَ إِلِيْهِ مِنْ شُكْرِهَا، فَأَمَّا الذي عَادَتُهُ الْمَدْحُ عندَ العَطَاءِ فَإنَّه سَيذُمُّ عِنْدَ الْمَنْعِ.



الصِّفَةُ الرَّابِعَةُ: أَنْ يكونَ صَائِنًا لِفَقْرِهِ، سَاتِرًا لِحَاجَتِهِ، كَاتِمًا لِلشَّكْوَى، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ﴾ [البقرة: 273].



شِعْرًا:

كَمْ فاقَةٍ مَسْتُورَةٍ بِمُرُوةٍ
وَضَرُورَةٍ قَدْ غُطِّيَتْ بِتَجَمُّلِ



ومِن ابتِسَامٍ تَحْتَهُ قَلْبٌ شَجِ... قَدْ خَامَرَتْهُ لَوْعَةٌ مَا تَنْجَلِي، وَمن آداب الْمُزَكِّي التي تَتَأَكَّدُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ طَيَّبَ النَّفْسِ بإخْرَاجِهَا فَرِحًا مَسْرُورًا مُسْتَبْشِرًا بِقَبُولِ الفقيرِ الْمُسْتَحِقِّ لِزَكَاتِهِ، وَلْيَحْذَرْ مَنْ أَنْ يَكُونَ كَارِهًا لإخْرَاجِهَا فَإنَّهُ مِنْ صِفَاتِ المنافِقِين، قال الله تعالى: ﴿ وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ [التوبة: 54]، وَأَخْبَرَ سُبْحَانَهُ أن المنافِقَ يُصَلي ولكن لا يَأْتِيهَا إِلا وَهُوَ كَسْلان وَقَدْ يُزَكِّي ولكن مَعَ الكَرَاهَةِ، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَشَبَّه بقَومٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». وفي لفظ: «ليسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بغيرنا». وهو حديث جيد. والله أعلم.



اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإِيمَانِ وَثَبِّتْهَا عَلَى قَوْلِكَ الثَّابِتْ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينِ وَأَلْحِقْنَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينِ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قُلُوبَنَا، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلَنَا، وَتَلُمُّ بَهَا شَعْثَنَا، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدَنَا، وَتَحْفَظُ بِهَا غِائِبَنَا، وَتُزكِّي بِهَا أَعْمَالِنَا، وَتُلْهِمْنَا بِهَا رُشْدَنَا، وَتَعْصِمْنَا بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين. اللَّهُمَّ يا هادِي الْمُضِلِّينَ وَيَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ، وَمُقِيلَ عَثَرَاتِ العَاثِرِينَ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُلْحِقْنا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِن النَّبِيينَ والصِّدِّيقِينِ والشُّهَدَاء والصالحين آمين يا رب العالمين.



 توقيع : ضامية الشوق