ابق كما أنت مُناى وأول همى
ربما كنتَ أقل منى وسامة
لكن دوائى هو وجهك
وربما كنتَ أقل وجاهة وفخامة
لكننى أعشق طلتك
قد أفوقك ثقافة لكنك ملاذى
وتحت ظلك مرفئى
لقد احتويتَ يا سيدى كل اعتلائى
و احتارت روحى أمام سماء
منطقك .. تدفقك .. إنها سماء بلا سقف
لا يعنينى من أنت وكيف تكون ...
يعنينى فقط أنك تعرف كيف تحب
و أنه صادق حبك
فالمرأة يا سيدى يغريها رجل بحروف
ر ... ج... ل
حتى وإن التحف السماء
وافترش تراب الأرض
لطالما كنتَ رِواء عطشى
فكيف لا أعشقك
لا أظن أن يحبنى أحد أكثر منك
فاق حبك حدود الموجود فى عينى
فقط
ابق كما أنت أو زد إن أردت
فهذا مُناى وأول همى
|