عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-19-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (11:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,686
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خاتمة نواقض الإسلام



خاتمة نواقض الإسلام


قال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -:

[ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره، وكلها من أعظم ما يكون خطراً، ومن أكثر ما يكون وقوعاً، فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه. نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله على محمد].



الشرح

في هذه الخاتمة ذكر المصنف - رحمه الله - عدة مسائل تقدم الكلام عليها في الشرح الذي تقدم نذكرها على وجه التعداد والاختصار:

المسألة الأولى: أنه لا فرق في هذه النواقض بين الهازل والجاد.

فلا فرق في كل من يأتي بناقض من نواقض الإسلام التي تقدمت بين الهازل والجاد، والهازل هو المازح وتقدم في شرح الناقض السادس الدليل على هذا وهو حديث زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وفيه حينما رجعوا من غزوة تبوك قال رجل: " ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً ولا أكذب ألسناً ولا أجبن عند اللقاء" فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا " إنما كنا نخوض ونلعب فأنزل الله تعالى: ﴿ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [التوبة:65].



والحديث رواه ابن جرير وتقدم الإجماع على أن الهازل يكون في هذا كما هو الجاد فلا يعذر بمزحه.



المسألة الثانية: من أتى بالنواقض خوفاً فإنه يكفر، لا يعذر أيضاً بخوفه.

فمن أتى بناقض من النواقض سواء كان قولاً أو فعلاً بسبب خوفه من نقص مال أو جاه أو مداهنة للكفار ونحو ذلك لم يحمله على ذلك إلا الخوف فإنه لا يعذر بذلك ويخرج عن ملة الإسلام ما لم يصل إلى حد الإكراه، فإن المكره يعذر، فهو الذي عذره الله تعالى بقوله: ﴿ مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النحل: 106].



وتقدم الكلام أن القلب ليس فيه إكراه ولذا قال: ﴿ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ﴾.



بقي الإكراه على العمل أو الكلام، وتقدم الكلام على مانع الإكراه معناه وأنواعه وشروطه في شرح هذه النواقض في المقدمة في المسألة الرابعة فراجعها.



المسألة الثالثة: أن هذه النواقض العشرة هي الأعظم خطراً والأكثر وقوعاً.

ولعل هذا هو السبب في اختيار المصنف - رحمه الله - لهذه النواقض العشرة من بين نواقض الإسلام وتقدم بيان ذلك في المسألة العاشرة من شرحنا في المقدمة وأن نواقض الإسلام أكثر من عشرة لكن الشيخ - رحمه الله - خص هذه العشرة لأنها الأعظم خطراً وأكثر وقوعاً.



المسألة الرابعة: ينبغي للمسلم أن يحذر الوقوع في هذه النواقض ويخاف على نفسه منها:

وتقدم بيان ذلك في المسألة الأولى من الناقض الأول.



فيجب على المسلم أن يحذر الوقوع في هذه النواقض ولا يزكي نفسه بل يخاف من الوقوع فيها فإذا كان إمام الحنفاء إبراهيم - عليه السلام - الذي كسر الأصنام ودعا إلى التوحيد وألقى نفسه في النار من أجل كلمة التوحيد يخاف على نفسه وأهله من الشرك ويدعو ربه فيقول: ﴿ وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم: 35].



إذا كان هذا هو قول إمام الحنفاء فما دونه من الناس من باب أولى فينبغي عليك عبد الله أن تدعو ربك دوماً أن يحييك على العقيدة الصحيحة ويميتك عليها، وتستعيذ وتعتصم بالله من كل ما يدعو إلى ضلالة أو غضب الجبار سبحانه خاصة في هذه الأزمان أزمان الفتن، وكما ختم المصنف رحمه الله نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس