حكاية اثنين
إلى التي صادت
حبالهاالشوق بقلبي
فصبا ومال إليها ميلا
لولاعيناك ماشف صدري الوجد
ولا أرقني غير طيفك كلما
يزورني في الظلام ليلا
اضنيتني بالسهر
يابعيد عن عيوني
ومسكنه في الحشا
ف كم ذكرتك مشتاقا
تسامرني الثريا إشفاقا
لا أسكن الله ذكرك
لاعج شوقه يفز
منه قلبي خفاقا
هلا ذكرت ياروحي ماضينا
كيف تزهو اخضرارا
تورق من حولنا أمانينا
لا نخشى التفرق أبدا
نرشف من شفاهنا
قطرات الهوى منتشينا
لله ما أمر هجرك
كبدي الحرى تذوب
عليك جوى
وما شكوت من حبك سوى
تشوقي لعناقك وجعا
طابت لياليك ياعمري
ولو شقيت روحي بسهر الليال
وجد وأشجان أعانيها
وسلامتكم
كنت .. أحلم
|