«قال محمد بن الفضل: وجدتُ أنفع الأشياء وأصحها في العقل شيئين: أوّلاً أن يعرف العبد غنى ربّه عنه، وعن سائر الخلق. والثاني: يرى فقره إليه؛ فعلى قدر غناه عنك تعرف قدر فقرك إليه، وعلى قدر فقرك إليه تعرف قدر غناه عنك، فمن شغل قلبه على هذين المعنيين؛ استنارت معرفته، وصحت عزيمته».
|