عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-09-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (07:51 AM)
آبدآعاتي » 3,247,830
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي النظام في حياتنا اليومية



النظام في حياتنا اليومية
عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي


النظام: هو عمل برنامج معين في زمن معين, مثل: نظام العمل ونظام ساعات النوم، والشخص المنظم تجده مطمئن مرتاح البال، لا يخشي فوات شيء؛ لأنه عرف أن الحياة مراحل ينتقل فيها من مرحلةٍ إلى أُخرى، طفلًا ثم غلامًا ثم شابًّا، ثم شيخًا كبيرًا.



عن داود الطائي رحمه الله تعالى: قال إنما الليل والنهار مراحل، ينزلها الناس مرحلةً مرحلةً، حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادًا لما بين يديها فافعَل، فإن انقطاع السفر عن قريبٍ ما هو، والأمر أعجلُ من ذلك.



حتى الكون يسير بنظام معين بقدرة الله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ [يس: 38 - 40].



﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ﴾؛ أي: دائمًا تجري لمستقر لها، قدَّره الله لها لا تتعداه، ولا تقصـر عنه، وليس لها تصـرف في نفسها، ولا استعصاء على قدرة الله تعالى.



﴿ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ ﴾: الذي بعزته دبَّر هذه المخلوقات العظيمة بأكمل تدبير وأحسن نظام.



﴿ الْعَلِيم ﴾: الذي بعلمه جعلها مصالحَ لعباده، ومنافع في دينهم ودنياهم[1].



السنة اثنا عشـر شهرًا فيها شهر للصيام (شهر رمضان)، وعيدان: (عيد الفطر وعيد الأضحى)، وإخراج نصاب الزكاة لا يخرج إلا بعد مُضـي سنة، وأداء الحج (شهر ذي الحجة)، وكذلك الصلوات الخمس في اليوم والليلة، تسير هذه الأعمال والواجبات وَفق نظام معين لا يتقدَّم عمل عن عملٍ آخر.



ومن الأنظمة التي يجب التنبيه عليها هي كما يلي:

1- تنظيم الأوقات: معظم الناس لا يستغل أوقات فراغه بما يعود عليه بالنفع، تجده يقطع الوقت في أي شيء[2].



2- تنظيم ساعات النوم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء, والحديث بعدها[3]، وقد فشا بين المسلمين داءٌ عضال, ألا وهو السهر الذي سيطر على كثيرٍ من الناس.



ومن مضارِّه: زيادة دقات القلب، التكاسل عن قيام صلاة الفجر أو النوم عنها، احمرار العينين، التضجر والقلق الملازم لمن يعتاد السهر.



3- تنظيم وجبات الطعام: قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].



جسم الإنسان بحاجة إلى تنظيم في تناول الوجبات, مثال ذلك: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء[4].



فالقيام إلى أداء صلاة المغرب في المسجد عقب الفطر بالقليل من الرطب أو التميرات، أو الماء أو عصير محلى أو حساء - يستغرق نحو (5- 10) دقائق، وهي فترة زمنية لا بأس بها ومعقولة، تكفي المعدة والأمعاء لأن تبدأ خلالها في امتصاص المادة السكرية بكمية تكفى لرفع مستوى سكر الجلوكوز بالدم إلى نسبة تذهب بالعديد من أغراض الفتور والهبوط في الأداء الحركي والذهني، خاصة أن معدل الامتصاص سيكون على أعلى مستوى لفراغ المعدة والأمعاء.



ونفس الشـيء سيكون بالنسبة للماء الذي يشـربه الصائم إذا كانت كميته معقولة، وغير شديد السخونة أو التثليج، فيسهل امتصاصه عبر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء، بل تجويف الفم والبلعوم والمريء، فيحدث إطفاء لمعدل الإحساس بالظمأ، وأيضًا ارتواء وتشبُّع نسبي للأنسجة التي فقدتْه طوال نهار الصيام. فلا بد من توازن كميات الطعام والشـراب بحيث ترتاح أجهزة التنفس والقلب والهضم؛ لأن هذا هو النهج الصحي المفيد والسليم



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس