طرحت تقارير وخبراء عدة، تطبيق "ماستودون" كأحد بدائل منصة التدوين المصغر الشهيرة "تويتر"، بعد استيلاء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على المنصة وتطبيقه سياسات عديدة مثيرة للجدل.

ويسعى حاليًا "ماستودون" للاستفادة من طرحه كبديل لتويتر بتسهيل عمليات الاشتراك لمنصته؛ لجذب مستخدمين جدد، مستفيدين بتقنياته التي تعتمد على شبكة لامركزية يمكن تشغيل كل منها بشكل مستقل.

ولكن يبدو أن وجود 12 ألف حالة يمكن للأشخاص الاختيار فيما بينها على "ماستودون"؛ قد يصيب الناس بالارتباك؛ وهو ما جعل الخدمة تطلق عملية إعداد جديدة تجعل إحدى الحالات المفضلة لدى المستخدمين تُسَجَّل كخيار افتراضي.

كما أنه لا يزال بإمكان المستخدمين الجدد الاختيار بين الخوادم المتاحة للتسجيل، كما أضافت زر إنشاء حساب أسهل بصورة كبيرة من السابق.

وأشارت مدونة "مساتودون" إلى أن "اللامركزية" لا تزال هي هدفها الذي لن تحيد عنه أبدًا؛ مضيفة: لكن هذا يعتمد على أن الأشخاص الذين يهتمون بالفعل باللامركزية، معترفون بأنهم متأكدون أن "جعل اللامركزية سائدة قد يصبح أكثر صعوبة".

ويأمل فريق "ماستودون" من خلال مساعدة المستخدمين الجدد في تجاوز عقبة اختيار مثيل بسرعة، ويُعتقد أنه يمكن أن يعرض بشكل أفضل ما يمكن أن تقدمه الشبكات الاجتماعية اللامركزية، خاصة وأنها أعلنت أنها تجاوزت للتو مليار مشاركة شهريًّا.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●