عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-03-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7414
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اسم الله (العلي) واسم الله (العظيم )



قال جل جلاله: ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].



• أسماء الله الحسنى لا تدخل تحت حصر، ولا تُحَدُّ بعددٍ؛ فإن لله تعالى أسماءً وصفاتٍ استأثر بها في علم الغيب عنده، ولا يعلمها مَلَكٌ مقرَّب، ولا نبي مرسل، كما في الحديث؛ [تيسير العزيز الحميد، ص559].



• قوله: ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ ﴾ [البقرة: 255]؛ يعني: والله العلي، من قولك: علا يعلو علوًّا، إذا ارتفع، فهو عالٍ وعليٌّ، والعليُّ: ذو العلو والارتفاع على خلقه بقدرته؛ [ابن جرير الطبري].



• وقال الشيخ السعدي: هو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه: علو الذات، وعلو القدر والصفات، وعلو القهر.



فهو الذي على العرش استوى، وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء، والجلال والجمال، وغاية الكمال اتصف، وإليه فيها المنتهى.



والله تبارك وتعالى له جميع أنواع العلو، ومن أنكر شيئًا منها، فقد ضل ضلالًا بعيدًا، وقد جاءت النصوص بإثبات أنواع العلو لله؛ وهي:

١. علو الذات، فالله تبارك وتعالى مستوٍ على عرشه، وعرشه فوق مخلوقاته؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [سورة يونس: 3].



وقال: ﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [الرعد: 2]، وقال: ﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾ [طه: 5].



والله مستوٍ على عرشه فوق عباده؛ كما قال تبارك وتعالى: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18].



وقال: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 50].



وفي إثبات علو الذات الإلهية يقول ابن القيم في نونيته:

فهو العلي بذاته سبحانه
إذ يستحيل خلافُ ذا ببيانِ
وهو الذي حقًّا على العرش استوى
قد قام بالتدبير للأكوانِ


٢. علو القهر والغلبة؛ كما قال تعالى: ﴿ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [الزمر: 4]؛ فلا ينازعه منازع، ولا يغلبه غالب، وكل مخلوقاته تحت قهره وسلطانه، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وقد وصف الحق تبارك وتعالى نفسه بصفات كثيرة تدل على علو القهر والغلب؛ كالعزيز، والقوي، والقدير، والقاهر، والغالب، ونحو ذلك؛ قال سبحانه: ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ﴾ [الأنعام: 18].



٣. علو المكانة والقدر، وهو الذي أُطلق عليه القرآن (المثل الأعلى)؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى ﴾ [النحل: 60]، وقوله: ﴿ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الروم: 27].



فالمثل الأعلى: الصفات العليا التي لا يستحقها غيره، فالله هو الإله الواحد الأحد، وهو متعالٍ عن الشريك والمثيل والند والنظير: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4].



والأدلة من السنة على ما تقدم كثيرة؛ منها:

حديث: ((ألَا تأمنوني وأنا أمين مَن في السماء؟!))، وحديث النزول إلى السماء الدنيا كل ليلة، وحديث: ((أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعْتِقْها؛ فإنها مؤمنة)).



• والله سبحانه هو العظيم المطلق؛ فهو عظيم في ذاته، عظيم في أسمائه كلها، عظيم في صفاته كلها، فهو عظيم في سمعه وبصره، عظيم في قدرته وقوته، عظيم في علمه.



• قال ابن القيم في نونيته مقررًا ذلك:

وهو العظيم بكل معنًى يُوجِب الت
عظيم لا يُحصيه من إنسانِ



فمن عظمته سبحانه في علمه وقدرته أنه لا يشق عليه أن يحفظ السماوات السبع والأرضين السبع، ومن فيهما، ولا يعجزه حفظُهما وهو العليُّ العظيم.



الفرق بين عظمة الخالق والمخلوق:

المخلوق قد يكون عظيمًا في حال دون حال، وفي زمان دون زمان؛ فقد يكون عظيمًا في شبابه، ولا يكون كذلك عند شَيبِهِ، وقد يكون ملكًا أو غنيًّا معظمًا في قومه، فيذهب ملكه وغناه، أو يفارق قومه وتذهب عظمته معها، لكن الله سبحانه هو العظيم أبدًا.



• من تعظيم الله سبحانه: ألَّا يُقدَّم على كلامه أحدٌ، مهما كانت مكانته؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1].



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس