الموضوع: نفسية و عصبية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-01-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Skyblue
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » منذ 6 يوم (03:27 PM)
آبدآعاتي » 602,602
الاعجابات المتلقاة » 6667
الاعجابات المُرسلة » 6343
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
icon3 نفسية و عصبية



– سوء الظن
يكن المصاب بهذا المرض مشاعر الكره لكل من حوله
وهذا بسبب اعتقاده الدائم بأن الجميع يحاول إيذاءه، فمثلًا تجد الشخص الطبيعي
لا يهتم في حال كان متواجد في مكان عام وأمامه مجموعة من الأشخاص،
يتحدثون ويلوحون، ويتناقشون، بل يفهم أنهم منشغلون بشؤنهم،
ولا يقصدون أي إهانة له، ويعرف أنه الغير معني بهذا.
لكن الشخص المصاب بالبارانويا، تجده يعتقد أن نفس المجموعة
فقط يقومون بالتخطيط للإضرار به، وما يضحكون إلا لأن الخطة التي يحيكونها
هي خطة محكمة من وجهة نظرهم، أو يضحكون لأنه جاس بالقرب منهم،
ولا يقدر على سماع الحديث الذي يدور بينهم.

2 – سوء الفهم المتعمد
بشكل عام يمكن تفسير الأمور على غير حقيقتها، ويكون من المتوقع إعادة النقاط
إلى حروفها، وتصحيح الفهم عند الوصول إلى التوضيح، فالشخص الطبيعي
في حال فهم أمر على نحو خاطئ، قد يتحرى الحقيقة، وفيما لو أُثبت أنه غير صائب سيعتذر
، وينسى الأمر، أما البارانويدي فكل الأمور بالنسبة له سيتم فهمها
على الشكل السيء
، والسلبي، وفيما لو تم إيضاح الأمور، لن يقتنع بالإيضاح
وخاصة في حال كان على عكس ما فهم.

3 – الجدال دون جدوى
إن الشخص البارانويدي بارع في النقاش إلى حد كبير، فقد تدخل معه في نقاش طويل
وحاد، ولكنه دون جدوى، فهو عنيد إلى أعلى الدرجات، إلى درجة يصبح من الصعب فيها
حتى محاولة سماع حديث الشخص الجالس بالمقابل والذي يحاول فقط عرض أفكاره
وبالمقابل قد يتمكن من إقناعك بأفكاره، وتفسيراته، وذلك بسبب كونها مبنية
على أساسات واقعية لا أوهام ولا تخيلات، فينجح في جرك إلى معتقداته السيئة،
أو في جرك إلى قائمة الأشخاص المتفقين عليه في حال بقيت متشبثًا برأيك.

4 – الانعزال
يجد نفسه المصاب بالبارانويا بأنه قد فقد كل الأشخاص من حوله، ففي البداية
كان يكن للناس الكره ما عدا بعض الأشخاص، وعندما بدأ كل شخص منهم بمحاولة
فهم ما يعاني، ومحاولة تصحيح طريقته في الفهم، قام تلقائيًا بضمه إلى بقية الناس،
وفي النهاية كانت الوحدة والانعزالية هي المأمن له من كل الخطط الشريرة التي
يحيكها الجميع للتخلص منه.

5 – العدوانية
سريعًا ما يتحول البارانويدي من شخص منطقي يحلل أوهامه بناءً على أدلة حقيقية
موجودة، ويحاور الناس بشكل متقن ومدروس، إلى شخص عدواني لأقصى الدرجات،
وقد يصل به الأمر للإيذاء، وذلك فقط في حال اجتمع مع شخص يرفض أفكاره،
ومعتقداته، ودائمًا ما يحاول إقناعه بغيرها، وهدفه من ذلك هو النيل منه
وحماية نفسه من هذا المتآمر الذي يحاول إخفاء خطط الناس ككل عنه.

6 – البحث عن أدلة
لأن أفكاره يتم بنائها على أسس موجودة وواقعية وحقيقية، ولأن طريقته بالتفكير
تكون بتنظيم عالي جدًا لدرجة أنها تصبح منطقية إلى حد كبير، تجد المصاب دائمًا يحاول
البحث عن الأدلة التي تثبت أوهامه، فيمكن أن يتتبع من يشك فيه، ويراقبه من بعيد
، أو حتى يستعين بكاميرات المراقبة، وغيرها، ولا يتوقف عن هذا مهما كان،
بل وفي كل مرة يثبت فيها العكس تجده يستمر بعناد أكبر وبجهد مضاعف.

7 – تضخم الذات
شخص مثله يعتقد أن الخطر محدق به بسبب نجاحه الكبير، وعظمته، والجميع من حوله
يتمنون الخلاص منه فقط لأنه شخص مميز وفريد، فما يبرر تلك الاعتقادات لديه، هو غيرة
الجميع منه، مع الوقت تبدأ عظمة الذات لديه تزداد، وتتضخم، فيصبح متيقن أنه الأفضل،
وبأن لا أحد يمكن أن يتفوق عليه، وهذا بالضبط ما يعزز إيمانه بأفكاره الخاطئة،
وبالتالي سوف يزداد المرض قوة لديه، وسيكون من الصعب العلاج.

8 – لا يقدم شيء
شخص مثله يليق به وصف “شخص بارد” كيف يمكن له تقديم أي شيء،
فهو يكره الجميع، ويعتقد بشكل جنوني أنه الأفضل على وجه الأرض،
فيستحيل أن يعطي أي شيء، لا المشاعر ولا المساعدة ولا الماديات
، بل على العكس يود أخذ ما يستطيع من غيره، فهذا حقه لنجاحاته الباهرة
وعقاب لغيره ممن يودون إلحاق الضرر به.

علاج البارانويا
هذا المرض صعب الكشف عنه، ويصعب علاجه، وتقع مسؤولية الأمرين
على عاتق المحيطين بالمصاب، فالشخص المقرب إليه هو من يتمكن من الكشف عن
المصاب، وعليه كسب ثقته، ومن ثم متابعة العلاج، فلو ترك لوحده سيتوقف
عنه فورًا ففي كل اعتقاده أنه سليم بل أكثر الناس عقلانية.

العلاج المعرفي
ويكون عن طريق الخبراء النفسيين، بحيث يتم زيادة وعي المريض بأن تصرفات الناس
من حوله ليست بقصد النية السيئة.

الحد من التحليل المفرط
على المصاب أن يتعلم كيف لا يحلل كل الأمور بهذا الشكل السلبي، ويمكن للتلفظ
بكلمة “خلال” في كل مرة يبدأ فيها بالتحليل أن تشكل فرق، وخلل في التسلسل
المنطقي لأفكاره السوداوية.

مواجهة المخاوف
حديثًا تم الكشف عن أهمية مواجهة المواقف التي يخافها المصاب،
حتى يقطع شكه بيقين أن ما من خطة شريرة ضده،
وذلك ممكن من خلال الواقع الافتراضي.
هذا كان كل ما يخص أعراض وأنواع بالإضافة إلى أسباب وعلاج البارانويا
وفي حال ثبت الإصابة به عليك التوجه إلى الخبير النفسي ومتابعة العلاج.




 توقيع : ملكة الجوري


رد مع اقتباس