"رأيته من بعيد.. يحتفل بعيد ميلاده وحده، تصوره نادلة المقهى بهاتفه، ومن حوله بقية الموظفين، مما يوهم مُشاهد الفديو، أنهم أصدقاؤه.
كانَ وحدهْ..
غيرَ أنَّ اليأسَ بادٍ في أسى عينيهِ
في جَفنيهِ
في كلتا يديهْ
أظهرتْ بسْماتُهُ الصفراءُ ما أخفى
وأبدتْ ما وراءَ القلبِ من حزنٍ
دموعٌ أفلتت من مُقلتيهْ
عيدُ ميلادٍ لعُمرٍ فارغٍ
ما لهُ في الحُلمِ مأوى
وعليهِ ما عليهْ
كانَ وحده..
قبس..
!!!
أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...
|