إِلَيْــــــــكَ
مَدَدْتُ يَدِي ِبالهُدُوءِ الذَيْ سَكَنَنِي
أَمْسَكْتُ بِالكِتَابِ الذَيْ طَالمَا رَافَقَنِي
بِكُلِّ الأَمْكِنَةِ التِي حَطَّتْ بِهَا رُوحِي
لَا أَعْلَمُ سِرَّ تَعَلُّقِهِ أَو تَعَلُّقِي بِهِ ..!!
عَجَبَـــاً هَذَا العِنَـــــــاقُ بَيْنَنَـــا
فَتَحْتُ تِلْكَ الصَفْحَةَ البَيْضَاءَ نَازِفَةَ الحَرْفِ و المَعْنَى
و صَوْتُ كَفُورِي َيهْذِي بِأُذُنِي يَعْتَرِفُ حُبَّهُ
( بَعْتِرِفْلِكْ إِنْي بَحِبِّكْ .. وِدِي أَوّلْ مَرّة بَحِبْ .. وَنَا كُنْتِ فَاكِرْ قَلْبِي .. أَلْفِ مَرّة حَبْ )
كَانَ طَيْفُكَ حِينَهَا يُشَاغِبُنِي بَيْنَ الحَرْفِ المُنْهَكِ وَجَعَاً
لِيَغْتَالَنِي الشّوْقُ بِقُوّةٍ نَحْوَكَ
و الطَائِرَةُ فِيْ صُعُودٍ إِلَى أَزْرَقِهَا
كَنْتُ أُسَائِلُ رُوحِي
أَطَيْفِي شَاغَبَهُ كَمَا هُوَ ..؟؟
كَمْ أَفْتَقِدُكَ و أَفْتَقَدَكَ صَبَاحِي البَاسِمِ بِكَ .. !!
كَمْ تَمَنّيْتُ أَنْ أُلْقِي بِتَعَبِي الذِي أَرْهَقَنِي دُونَكَ
و أَلْبَسَكَ رَاحَةً تُدَفِّئُنِي
تَمَنّيْتُ هُطُولَ حَرْفِكَ عَلَى نَافِذَةَ قَلْبِي
بِهَذَا النُّورِ الذِي غَزَا خُيُوطَهُ نَهَارِي و اعْتَادَ شَمْسَ حُضُورِكَ
أَرْتَفَعْتُ بِرُوحِي الآسِرَةِ حُضُورَكَ إِلَى حَيْثُ شَاءَتْ
إِلَى هُنَـــــــــــــاكَ
بِأَعْلَى مَا يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَيْهِ دُونَ عَنَاءٍ يَزِيْدُهَا وَجَعَاً
أَسْتَرِقُ بِنَظَرِي تِجَاهَـ نَافِذَةٍ بِالقُرْبِ
لِأَرَاكَ هُنَاكَ تُعَانِقُ الأَزْرَقَ المُخْتَلِطَ بِضَبَابِ الأَبْيَضِ
و خُيُوطُ الشَّمْسِ الآفِلَةِ بِحُزْنٍ يُشْبِهُ حُزْنِي الذِي أَرْبَكَ إِحْسَاسِي المُخْتَنِقِ دُونَكَ
تُكْمِلُ شَغَبَكَ مَعِي
أَشْتَاقُكَ كَثِيْرَاً و جِـــــدّاً مَنْ دَنَوْتَ رُوحِي
مَسَافَاتٌ عَظِيمَةٌ تَفْصِلُنَا أَجْسَادَاً
و زَمَنَاً يُـ تَكْ تِكُ كَعَقَارِبَ سَاعَةٍ أَزْعَجَتْ هُدُوئِي مَعَكْ
تَزِيدُ مِنْ حِدَةِ التَوَتُرِ الذِي غَزَا أَطْرَافَ رُوحِي مُذُّ عَانَقْتُ طَيْفَكَ
فَأَهْرُبُ أُخْرَى مِنْكَ
لِتَهْمِسَ مَيَّادَة بِأُذُنِ رُوحِي
( حَبِيبِي فَدَاكَ أَنَا وِ سْنِينِي اِللِّي جَايَّه .. فَدَاكَ قَلْبِي اِللِّي حَبَّكْ )
أَظَلُّ أَتَعَمَّقُ بِهَمْسِ صَوْتِهَا
حَتَّى أَنْغَمِسُ بِكَ أَكْثَرَ
و أَلُوذُ إِلَى مَخْرَجٍ آخَرٍ مِنْكَ
فَأَسْتَمِعُ حَدِيثَ شَخْصَيْنِ بِالْقُرْبِ
لَكِنِّي لَمْ أَفْلَحَ بِالهَرَبِ مِنْكَ
أُقْسِمُ لَكَ أَنِّي لَمْ أَفْلَحُ تَجَاوُزَ حُدُودِكَ
فَأَعُودُ أُرَاقِبُ الشَّمْسَ تَجْمَعُ خُيُوطَهَا بِحَقَائِبِ الزَّمَنْ
لِأُسَابِقَهَا و أَصِلُ إِلَيْكَ
أُخْبِرُكَ بِأَلْوَانِ اشْتِيَاقِي أَنِّي
أَ .. فْـ .. تَـ .. قِـ .. ـدُ .. كَـ
(( جِــــــــــــــــــــدَّاً ))
مما راق لي
آخر تعديل ضامية الشوق يوم
03-11-2023 في 08:55 PM.
|