الموضوع
:
في زمان النكبات.. هل يشد بعضنا بعضا؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-28-2023
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 2 ساعات (03:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,101,690
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14364
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8480
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
في زمان النكبات.. هل يشد بعضنا بعضا؟
الكثيرون يتكلمون عن الزلزال، بعد الصدمة يأتي التفاعل، وأنا أقترح أن يلتفتوا أكثر وأكثر تضامنا مع قلوب تصيبها الدهشة وينعقد اللسان، بل تعجز اللغة عن التعبير وترتيب الكلمات مما نزل بها.
وقد كان لأحد هذين البلدين اللذين ضربهما زلزال قيل إنه بقوة 500 قنبلة نووية أرض تعرف للخراب لونا وللألم طعما وللفاجعة شكلا وتاهت في أدغال الشقاء، تريها الدنيا منذ أكثر من عقد مصيرا مكروبا بائسا مريضا يخلبه السقم حتى ينكشف العظم، ذلك أمام دهشة العالم كله، وها هو ارتجاج آخر يحدث للإنسان وللمسلم خاصة: هل لا يزال ذلك الجسد العليل يحتمل؟ هل يعقل ما حصل؟
وسرعان ما يزف إلينا الرد من قلب الحدث، فنسمع أفواها تلهج بالحمد بعد الفقد والدمار، وصدورا ربط عليها الصبر بعدما دكت دكا، أليس ذلك عين اليقين؟ أليس ذلك كنز المؤمن؟ أليس ذلك بستان المحن وفضل النوائب؟ هو نحت الذات حتى يصل إلى عظم الجوهر وصميم اللب.
إن المحن يا سادة هي من صنعت رجلا كغاندي حشد 400 ألف هندي في كلمة، ومناضلا مثل مارتن لوثر كينغ مغير وجه الأفكار، وشعبا كشعب فلسطين، صورة المقاومة.
حينما يكون للإنسان خيار حينها سنحتج، ولكن ما للإنسان من المصير إلا مصيره الأخروي، ذلك المصير الوحيد الذي بيد الإنسان فقط، وطوبى لمن يظفر به.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21294
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 314.04 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق