" الخَيّلُ وَالعَـرَبْ "
لَم تَكنْ العَـرَبْ في الجَاهليَّة تَصونُ شَيئاً مِن أموالهَا وَلا تَكرمه صِيانتَهَا الخَيّلَ وإكرامها لهَا، لَما كَان لَهُم فِيهَا مِنَ العزّ وَالجَمال، حَتَّى كانَ الرجُل العَربي يُنزلهَا مَنزلةَ الأهلِ والأبنَاء، فَكانَت تنالُ تَكريمهُم إلى دَرجةِ تَفضيلهَا على أولادهِم، وَيُروى أنَّـهُ مِن شدَّة مَحبَّة العَـرَبْ للخَيل كان أشرافهم يخدمونهَا بأنفسهم، فلا يَتكِّلُ على غيره للقيامِ بتلكَ المَهمَّة،
• قَال أحد الحُكَماء :
«ثَلاثَة لا يَأنفُ الشَريفُ من خِدمَتهِم، الوَالدينِ والضَيفُ وَالخَيل.»
وَقَد أطلقَ العَـرَبْ على أصائِل الخَيل إسم "العَراب" وَ "العَرايب" "وَالمعربة" نِسبَةً إلى العَـرَب، فَاهتمامَهُم بالمُحافظةِ على أنسَابِ خيولهم كاهتمَامهُم وَمحافظتهِم على أنسَابِ أبنائهِم وبناتهِم.
#تاريخ_العرب
قبس..
|