جـاءَ المـسـاءُ فلـيـت طيـفكَ زارنـي
والـقـلبُ يـسـألُ ما الـذي قـد أخـرك
أولـسـتَ تـذكـر أنـتَ حيـن وعـدتني
وجـعلْـتـنـي أنسى الجـمِيـع وأذكُرك
مـالـي أراكَ هَـجـرتَـنـي ونسِـيــتـنـي
قُـل ياحـبيـبـي مَـا الـذي قـدْ غَـيـرك
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قـلـبـي فـقُـل يا قـاسمي من صبّرك
ونـسِـيـت إحسَاسي نَسيت صَبابتي
ونـسـيـتَ قـلـبـاً ذابَ فـيـكَ وقـدّرك
قَـلـبـي دعـاكَ فـمـا أجـبـتَ نــــداءهُ
وَلَـكَـم نـهـاك عـن الـجـفـاءِ وحــذرك
يَا لُـيَتْ ْعـيَـونَ الُـقًـاسِـمٌـيَ يَا نَوَرَُها
فَـيَ كِـلُ لُـحُـظٌُـه يَا حُـيَاتْـيَ تْنَـظٌرَُكِ
لـو كـنـتُ أمـلـكُ لـلـوصـال وسـيـلـة
وطـريـقـةً ما كـنـتُ يـومـاً أخــسـرك
|