الا يدق جوال محمد الرقم غريب رفع محمد: نعم
المتصل : نعم الله عليك الاخ محمد ال.......
محمد: أي نعم
المتصل: يقرب لك عبدالله ال..........
محمد بلهفه وهو خايف : اخوي فيه شي
المتصل: والله صار له حادث ونقلناه على المستشفى على طول
محمد: لا حول الله أي مستشفى
أول ما سمع اسم المستشفى : طيب مشكور أخوي وسكر سلمان الي توهم مدخلينه هو عبدالله ما قلت لك ..
راح محمد ركض ووقف عند باب الغرفه ويستنى لين طلع دكتور وسأله وقاله انه أخوي
الدكتور: والله ماادري شقولك بس أخوك الان في حاله خطره الحادث كان قوي وأفقده وعيه وأصابه بكسور جامده .. احنا بنكمل الفحص والله يكون في العون
سلمان: الله يستر
محمد قعد على الكرسي وحط يده على راسه : ياربيييي وش هالمصايب
سلمان: استغفر وانا اخوك هذا قضاء ربك
محمد: استغفر الله ونعم بالله يالله من فضلك ..
قعد محمد وسلمان ينتظرون أحد يطلع من غرفة عبدالله الا تجي العنود
العنود: شفيكم
محمد: تبين ارجعج البيت العنود شكلج تعبانه
العنود: لا لا مافيني شي انتم الي وجيهكم مختبصه صاير شي
الا يطلع الدكتور ويقومون
محمد: هاه دكتور بشر
الدكتور: والله ما ادري شقولك بس رجوله أصيبت بكسور قويه ... والضربه كانت قويه مماادرى الى ,,
محمد: تكلم دكتور أخوي فيه شي
العنود يوم سمعت أخوي لفت وجهها وهي منصدمه ودموعها قامت تنزل اكثر
الدكتور: كليته تعطلت ويحتاج الى تبرع وبأسرع وقت
العنود : لاااااااااا وقعدت على الأرض وقامت تصييح عبدالله مستحيييييل ليش ياربي ليش
سلمان شال العنود وطلعو بره وركبها السياره
العنود لا عمي لا ماابي اروح للبيت ابي اقعد معكم ابي أشوف عبدالله عمي الله يخليك
سلمان: طيب لا تخافين بس تعالي معي
ركب السياره وحط راسه على السيت وغمض عيونه وضغط على يده بأقوى ما عنده وهو يسمع صياح العنود نزلت دمعه من عيونه : يالله فرجها يارب يا ارحم الراحمين كون لنا عون وفرج ما احنا فيه من مصايب
العنود: عمي خلاص والله ماراح أصيح بس رجعني للمستشفى ابي اشوف عبدالله ..
سلمان قام يهدي العنود وعقب نزلو مره ثانيه مالقى محمد وقعد ينتظره شوي الا طلع
سلمان: وينك
محمد: ليش ما وديت العنود
سلمان: ما بغت انت شفيك ما سك يدك
محمد: سويت تحليل دم عشان اذا ينفع اتبرع لعبد الله بكليتي
سلمان قام يطالع في محمد ولمه
سلمان: الله يعديها على خير
العنود قالت لسلمان يدق على ندى ويطمنها لانها اكيد مشغول بالها على عبدالله
سلمان دق عليها وقالها وندى أصرت الا تجي سلان قالها ان وجودها ماراح يفيد الصبح يجي ياخذها بس ندى ما وافقت فقال لها انه راح يمرها بعد شوي ...
دخل سلمان على ابوه وناداه وقاله ..
الجد: لا حول ولا قوة الا بالله وهو الحين وشلونه
سلمان: يستنون التحاليل اذا تنفع فصيلة محمد والا انا برتبرع له
الجد: لا انت ولا هو انا بتبرع له خل يشوفون دمي
للأسف محمد فصيلته ما توافق عبدالله وما قدر يتبرع له ..
الكل فحص لدمه العنود سلمان الجد وبدور وكلهم ما ينفعون ... كانو في خطر شديد عبدالله وباسرع وقت لازم يشوف له أحد يتبرع له الجده فوزيه الى الان في غيبوبتها ..
بعد الفجر دقو على عبد العزيز وعبد الرحمن وبلغوهم وطبعا على طول جاو.....
بعد صلاة الفجر العنود وبدور كانو قاعدين في مصلى الحريم ...
الا يدق جوال العنود ..
العنود بصوت تعباان : الو
الهنوف: الو السلام عليكم
العنود: هلا والله وعليكم السلام
الهنوف: صوتج تعبان شفيج
العنود ورجعت لها نوبة الصياح :الهنوف عبدالله صار له حادث
الهنوف : وشوو شلووون
بدور : العنود خلاص حبيبتي لاتصيحين
العنود قامت تصيح وماقدرت تكمل كلامها ومدت الجوال لبدور
بدور: هلا الهنوف
الهنوف: عميمه انتو وينكم
بدور: في المستشفى
الهنوف: شفيه عبدالله
بدور: صار له حادث وهو الحين في المستشفى هنا
الهنوف ودموعها على خدها : فيه شي
بدور: ادعي له يالهنوف يحتاج احد يتبرع له بكليه
الهنوف شهقت وزادت في صياحها
بدور: خلاص الهنوف لا تصيحين انتي ادعيله
الهنوف بصياحها : طيب وجدتي
بدور: على حالها انابروح أشوفها الحين
الهنوف: وقولولي شبصير طيب
بدور: ان شاء الله يالله مع السلامه
الهنوف: مع السلامه
الهنوف سكرت من هنا ورمت روحها على السرير وقامت تصيح : يااااااارب قوم جدتي بالسلامه واشفي عبدالله
بدور : العنود خلاص لا تصيحين قومي نروح نشوفهم وامسحي دموعج ترى اذا شافوج تصيحين برجعونج ..
العنود: طيب يلا
طلعو ولقو عبدالعزيز وعبدالرحمن موجودين ...
راحو للجده وعلى حالها ماتغير .. قعدت بدور عندها اما العنود فطلعت بره في الممر وقاعده على الكرسي الا يجي محمد ويقعد جنبها
محمد: عنود حبيبتي قومي اوديج البيت انتي من امس هنا
العنود: لا ماابي اروح الحين اذا تعبت انا بقولك ..
محمد: انتي شوفي عيونج شلون صايره حالتج حاله قومي البيت ارتاحي عقب انا اجي اخذج
العنود: محمد والي يعافيك خلني معاكم اذا رحت البيت بقعد احاتي اكثر ...
محمد: امي تحاتي هناك بروحها
العنود: امي درت عن عبدالله
محمد: ما اتوقع ..
الا سلمان وندى داخلين .. ندى دخلت على طول على الدكتور عشان تشوف اذا تقدر تتبرع لعبد الله
كلن قاعد على اعصابه رايحين جايين على غرفة الجده الى غرفة عبدالله والكل على نفس حاله ..
ندى طلعت وعلى طول دخلت عند عبدالله .. وقبل لا تدخل
أبوها عبدالرحمن : يمى ندى لا تصيحين هو يبيج تدعين له
ندى هزت راسها بالإيجاب وعلى طول دخلت .. كانت الغرفه فاضيه مافيها الا عبدالله على السرير والأجهزه حوله ندى دموعها تسيل بشكل مو طبيعي على خدودها حتى نقابها نقع من الدموع شافت عبدالله والشاش على وجهه والجروح الي في يده ومتصله بالأجهزه الي حوله ومغطى بشرشف ابيض قربت جنبه ومسكت يده وباسته على جبينه وطاحت دمعه من عيونها في عين عبدالله ..
ندى: عبدالله حبيبي شد حيلك وقوم لنا بالسلامه والله ما اقدر أعيش من دونك انت روحي وقلبي وحياتي وكل شي في دنيتي ما اقدر أخليك تروح عني والله اني أحبك أحبك أحبك ..أنا كلي لك لو تبي روحي عطيتك اياها بس لا تروح وتخليني ما اقدر أشوف الدنيا وانت مو موجود فيها شلون بعيش .. حطت راسها على يده وقامت تصيح ..
حست بضغط بسيط على يدها بسرعه قامت وشافت عبدالله فاتح عيونه بس بشكل بسيط
ندى والابتسامه على وجهها ودموعها تخالط الابتسامه: عبدالله حمدلله على سلامتك حبيبي
عبدالله: هز راسه واكتفى بابتسامه الي بالموت طلعت منه ورجع غمض عيونه
ندى: حبيبي لاتخاف احنا كلنا معاك عمي وابوي وسلمان ومحمد والكل بره يستون قومتك بالسلامه .. قامت ندى تدعي في قلبها لعبدالله ..
شوي الا دخل ابوها وووجهه يدل على بشاره ونادها وراحت له...
اول ما طلعت الا العنود في وجهها ولمتها وهي تصيح ..
ندى: عبدالله فتح عيونه ..
عبدالعزيز عمها : أبشرج يابنتي الدكتور قال انج تقدرين تتبرعين له بكليتج .
ندى والفرحه مو واسعتها : صدق والله الحمد لله لك يارب ولمت العنود بكامل قوتها ..
الا بدور تجي : هاه بشرو
العنود : الحمد لله ندى تقدر تتبرع له
بدور: الحمد لله لك يارب
سلمان: هاه شخبار امي
بدور: والله على حالها
ندى مستغربه: جدتي وش فيها
بدور: مادريتي .. هي في غيبوبه
ندى: شلوون ومااحد قالي وينها
راحت ندى وشافت جدتها وقلبها زارد وعورها أكثر ...
طلعت الشمس العنود دقت على الهنوف وبشرتها .. أم عبدالله عرفت بالخبر وقامت تصيح وسوت حاله وام ندى بعد ما عرفت الخبر حتى هي قامت تصيح وقلبها عورها على بنتها وعلى ولد أختها ..
الدكتور قرر ان العمليه تكون بكره الصباح ..
الجد وبدور وسلمان رجعو للبيت يرتاحون والعنود ومحمد بعد ..
الحريم جاو وشافو الجده وعبدالله .. طبعا ندى ماتحركت من المستشفى وصت الهنوف تروح وتجيب أغراضها ونامت في المستشفى مره وحده عشان العمليه بكره ...
على الساعه 11 الصباح ما أحد في الصاله الا دلال كانت توها راجعه من المستشفى وقاعده مكان جدتها وتصييح ..
دق التلفون أول مرره ولا ردت ودق مره ثانيه مسحت دموعها وراحت ورفعت بصوت واضح عليه الصياح ..
دلال: الو
عبداللطيف : السلام عليكم
دلال: وعليكم السلام
دلال عرفته : هلا عبداللطيف
عبداللطيف : هلا بج شخباركم
دلال : الحمد لله بخير
عبداللطيف مستغرب من صوت دلال ومو متأكد انها هي : منو معاي
دلال: انا دلال
عبداللطيف فرح: هلا دلال شلونج
دلال: ماشي الحال
عبداللطيف حس انها مو متجاوبه معه : ولا عليج امر ممكن أكلم جدتي
|