الهنوف: شنسدح ما بقى شي على الفجر
خذت العنود المخده وحطتها وراها ومدت رجولها وقامت تطالع السقف
الهنوف: الي ما خذ عقلج يتهنى به
العنود خذت نفس : تدرين الهنوف
الهنوف: وشو؟؟
العنود: بعد ماقالت لي اسيل عن فيصل تحسفت قد شعر راسي اني كلمته قعدت افكر بأبوي وحمود وعبد الله والكل لو درو عني ... وقبل كل شي يعني هم ما قصرو معاي ليش سويت كذا ؟؟
الهنوف: نزوه ويمكن فضول ,,
العنود: والله ما ادري بس استحقرت عمري اتطنز على الناس وانا مثلهم
الهنوف: العنود لا تقولين كذا انتي ما سويتي شي والحمد لله الكلام الي بينكم ما تعدى كلام الاخو مع اخته
العنود: هذا الشي الوحيد الي كان محببني في فيصل يعاملني كأني اخته
الهنوف : ما اتوقع
العنود: مو مهم اهم شي اني انا معتبرته مثل الاخو بس ولو السالفه على بعضها غلط
الهنوف: حطي حل لهالموضوع ترى ما يصلح الي تسوينه اليوم دق عليج وانتي كله مطنشه لازم تتفاهمين معاه انتو ما تخانقتوا عشان تحقرينه
العنود: بس احس مالي وجه اكلمه
الهنوف: خليها اخيره وتفاهمي معه
العنود: هذا الي بيصير ان شاء الله الله يقدرني
الهنوف: ان شاء الله
اذن الفجر قامو صلو وعقب ناموا ...
*****
الكل مو عارف ليش سامي راح يسافر وكذا فجأه بدون اسباب الوحيد الي كان يدري نايف عشان كذا كان مقدر الوضع ..
اليوم الي بعده قالهم نايف وطبعا انصدموا وعصبو الام قامت تبكي وصارت حاله في البيت
نايف قالهم انه سافر بس ما يدري وين ولا ليش ...
الله يعينهم شلون صارت حالتهم وخاااصه امه
الجزء الرابع عشر
هالأسبوع مر وكلن منشغل بالأختبارت الي في الجامعه والكليه بدت اختباراتهم أما الي في المدارس فيتجهزون لها العنود والهنوف ودلال كانو غايبين أخر اسبوعين حق المراجعه عشان يذاكرون وكانوا حاطين كل جهدهم في الدراسه الهنوف والعنود وسهى احيانا كانوا يتجمعون ويذاكرون مع بعض ويخططون مع بعض وكل وحده تسأل الثانيه ..... ومنها ياخذونها ترويح عن النفس ..
اليوم الخميس الساعه12 في الليل
العنود خلاص كانت مذاكره مادة السبت ومراجعتها وكانت متطمنه من ناحيتها لانها ذاكرتها زيين ....
بعد هالمذاكره دخلت الحمام وخذت دش طلعت وصلت لها ركعتين دعت فيها لنفسها وكل صديقاتها ...
انسدحت على سريرها ... وقامت تفكر اذا خلصت هالاختبارات وش راح تدخل أي قسم وش بتسوي وخلاص النوم على وشك انه يراودها الا يدق جوالها وتشوف ان المتصل فيصل حطت الجوال على الصامت .. وقعدت تفكر شنو راح تقوله هي من بعد ما قالت لها أسيل السالفه وهي متغيره على فيصل وما ترد عليه او انها ترد وتقول له مشغوله وتتعذر له بالمذاكره ..
سهى كانت تدري بالي بين العنود وفيصل وكانت تعرف اخوها فيصل وهباله مع البنات وهي قايله للعنود من قبل بس كانت تعرف ان العنود تعتبر فيصل مجرد أخ فقط لا غير بس المشكله فيصل شنو كانت العنود بالنسبه له ....
خذت نفس قوي ورفعت الجوال...
فيصل: الو
العنود: الو
فيصل: هلا والله
العنود: اهلييين
فيصل: كيف الحال
العنود: بخير الحمد لله ..وانت ؟؟
فيصل: الحمد لله .. وينج شهالغيبات من زمان عنج ..
العنود: والله تعرف المذاكره شاغلتني والامتحانات على الابواب ..
فيصل: بالتوفيق ان شاء الله
لحظة سكوووت ...
العنود: فيصل
فيصل: ياهلا
العنود: فيصل انت تعزني؟؟
فيصل: وهذا سؤال تسألينه يالعنود انا مو بس اعزج أنا ..
العنود قاطعته: تكفيني المعزه ... والي يعز انسان يخاف عليه صح ؟؟
فيصل وهو مستغرب من لهجة العنود: أكيييد بس وش قصدك
العنود: فيصل انت تشوف الي انا أسويه باني اكلمك صح ؟؟
فيصل غمض عيونه وخذ نفس : وش طاري هالسؤال عليج
العنود: جاوبني وبكل صرااحه
فيصل: لا مو صح..
العنود: طيب مدام انك تعزني وتخليني اسوي شي مو صح شنو تسمي هذا؟؟
فيصل سكت: العنود انتي شفيج؟
العنود والعبره خانقتها : ولا شي .. فيصل بذمتك كم وحده في مدرستي قايل لها انك تكلمني؟؟
فيصل وهو بادي يفقد أعصابه : ولا وحده
العنود: فيصل عن الكذب_قالتها وهي مو حاسه_
فيصل: انا اكذب ..؟؟
العنود: انا مو قصدي انك كذاب ..بس انا يا فيصل محترمتك ومقدرتك ومعزتك عندي زي اخوي _ هي يوم قالت كذا فيصل حس ان كل شي رااااح كل شي توقعه الا هذا الشي _ الصراحه انصدمت يوم جاتني وحده من البنات وقالت لي ان فيصل اخو سهى يحب وحده في المدرسه اسمها العنود وقالت لي البنت لا يكون انتي ؟؟..
فيصل وكان معصب من كلام العنود : وش رديتي عليها
العنود: طبعا قلت لها اسم الله علي هذا الي ناقص في ذيك الساع استحقرت نفسي اسوي شي وانا اعرف انه غلط ولا بعد اقول اني ما اسويه وانا اسويه
فيصل: طيب وش دراج ان العنود الي أحبها هي انتي يمكن اقصد وحده ثانيه ما في العنود في المدرسه الا انتي..
العنود لا شعوريا عيونها غرقت ونزلت دموعها كرهت نفسها بذيك الساعه وتحسفت على كل لحظه كلمت فيها فيصل ...
فيصل ظل ساكت شلون يقول كذا وهو يحبها العنود الحين بتتأكد انه لعاب هوماكان يقصد بالي قاله بس كلام العنود صدمه وما كان متوقعه وعور قلبه ...
................ ظلو الأثنين ساكتين نص دقيقه...................
فيصل : العنود انا ..
العنود وهي تمسح دموعها : فيصل اسمعني اول شوف انا ما نكر اني غلطانه وكلن يدري ان الي قاعد نسويه غلط بس الحلو ان نعترف بالغلط ... وانا اعترف بغلطي اني كلمتك بس اتمنى الي صار بينا ما يطلع وتقدر الأخوه الي كانت بينا ونفترق وكلن محترم الثاني يمكن انا توقعت اني انا العنود الي كانت تقصدها البنت لاني انا اكلمك فتوقعت هذا الشي على العموم صدقني اني اذكرك بكل خير مهما يكون يوم من الايام وسعت صدري وضحكتني وكنت معي مثل الأخو واكثر وطيبه قلبك الي ما ادري شقول عنها ..
فيصل وللمره الثانيه يحس ان العنود تجرحه بالكلمه هاذي : اوكي العنود مدام هذا قرارج انا ما راح أغصبج صدقيني انج غاليه وعزيزه علي والي يمسج بكلمه كأنه ماس اختي سهى وصدقيني ان غلاتج من .... وسكت...
العنود: ادري مستحيل اجي غلاة سهى مهما يكون هي اختك وانا ..
فيصل يقاطعها: وانتي حبيبتي
العنود صنمت وما عرفت شتقول وحست الدنيا كلها ضايقه فيها من قال هالكلمه لا مستحيييل :.......
فيصل: العنود يمكن تحسبيني اني اكذب عليج بس صدقيني من أول مره يوم سويت لج المقلب وانتي شاغله بالي .. انا ما انكر اني كلمت بنات قبلج ويمكن في الفتره الي كنت اكلمج فيها والبنت الي قلت لها اني احب وحده اسمها العنود هي عندكم وانا قلت لها لان ما بغيتها تتعلق فيني و وانا قلبي ما يحبها ولا لها مكانه فيه ولا كان ودي أضرها وقلت لها لان من جد ما كنت ابي الا انتي وكان ودي اقول للعالم كله بغلاتج ...
العنود: ...................
فيصل: اوكي ما بي اطول عليج شدي حيلج في الأختبارات وهالله الله بالنسبه الي تبيض الوجه
العنود خنقتها العبره ومو قادره تتكلم بكلمه وحده ودموعها تسيل على خدودها أربع أربع
فيصل : العنوود وينج؟؟
العنود وصوتها واضح عليه الصياح: معاك
فيصل : العنود لا تزعليني عليج يلا امسحي دموعج مو اول مكالمه دموع واخر مكالمه دموع _قالها وقلبه يعوره على الكلمه_<<اقصد اخر مكالمه >>
العنود تذكرت اول مره كلمته فيها وضحكت..
فيصل: ايوه خليج دوووم كذا العنود الي الابتسامه والضحكه ما تفرق وجهها
العنود: انا اسفه فيصل وسامحني اذا اخطيت عليك
فيصل: مسموحه يالغاليه وانا الي اسف ومهما تسوين مثل العسل على قلبي عادي
العنود: تسلم
فيصل: الله يسلمج يالله تامريني بشي
العنود: سلامتك
فيصل : الله يسلمج مع السلامه
العنود: مع السلامه
وظل كل واحد حاط اذنه على السماعه يستنى الثاني يسكر
فيصل : يلا سكري
العنود: انت اول انا دايم اسكر قبلك
فيصل: طيب لا تغيرين عادتنا وخليها زي ما هي
العنود: اوكي
فيصل : العنوووووود
العنود قالتها بشوووق: لبيييييييييييه
فيصل ابتسم لانه يحب هالكلمه واااجد: بشتاقلج
العنود: تشتاق لك العافيه
فيصل : اوكي يلا
العنود: مع السلامه وعلى طول سكرت وحطت راسها فوق المخده الي ملتها بدموعها ..وفيصل الي ضاق خلقه يوم عرف ان العنود تعتبره مثل اخو لا اكثر
جا السبت والبنات حالتهم حاله اول يوم في الاختبارات الابلات مرو عليهم وقامو يهدونهم
دخلو القاعه كل وحدة سمت بالله وتوكلت عليه وبدت تحل الأسئله ..
مو لازم أقول شلون مرت الأسبوعين عليهم كانت حالتهم حاله كله في المذاكره العنود ما صارت تنشاف ترجع من المدرسه تنام لها ساعتين او ثلاثه وتقعد في غرفتها مع كتابها الى الساعه 12 عقب تسكر الكتاب وتنام وتقوم الساعه 3 الفجر وهذا حالتها طبعا امها وابوها دوم يجونها للغرفه ويشوفونها اذا تبي شي أولا
وهاذي كانت حالت الهنوف ودلال بعد حاطين كل جهدهم في المذاكره ...
الحمد لله مرو الاسبوعين وكانو أثقل اسبوعين مرو بشكل بطيئ على بنات الثانويه العامه وعلى الكل مثل البرق ما حسو فيها ...
يوم الأربعاء بعد ما طلعو البنات من القاعه .. وكانو في قمة السعاده وفي نفس الوقت زعلانين
فرحانين انهم خلاص خلصو هم المذاكر والاختبارت ..
وزعلانين لانهم بيتفارقون ..أيام الثانوي ايام مافي احلى منها البنات هبال ووناسه وكلهم مع بعض ومقالب وخناق وحوسه مع المدرسات وهرب من الحصه وأشياااء وأشيااء كثيييره عاد كل وحده وذكرياتها ..
عنود كانت حالفه تطلع كل حرتها يوم الاربعاء ويا صديقاتها جابوا بلونات وبخاخات وطبعا اطباق وخراااابيط وقعدو يستهبلون ...
قبل ما يطلعون كل وحده قامت تودع الثانيه لانهم بيتفرقون وما يدرون الدنيا تجمعهم مره ثانيه والا لا
العنود كل ما سملت على وحده عطتها مصاصه وبطاقه المصاصه هذيك الحمرا الي على شكل قلب والبطاقه كان مكتوب فيها
زمان أول احس انه زمان ما عليه قصور
نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا
زمان ما فيه لاغيبه ولا حتى نفاق وزور
ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا
صغار وقلوبنا بيضه نعيش في عالم محصور
صحيح صغار في التفكير لكن ما علينا قصور
نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا
نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور
|