الموضوع
:
هل يعم الفضل في قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) جميع الأمة ؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-13-2023
لوني المفضل
Pink
♛
عضويتي
»
28327
♛
جيت فيذا
»
May 2015
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (10:53 AM)
♛
آبدآعاتي
»
442,833
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5768
♛
الاعجابات المُرسلة
»
4205
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
هل يعم الفضل في قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) جميع الأمة ؟
السؤال
كثيرا ما نجد مكتوبا في رسائل الناس الشخصية آية: (ولسوف يعطيك ربك فترضى) التي خاطب الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم، فهل يعم الفضل في هذه الآية كل أحد؟
الجواب
الحمد لله.
أولا :
كتابة هذه الآية في الرسائل هو من جنس الاقتباس من كتاب الله تعالى ، وقد تقدم أن الاقتباس جائز في الجملة ، إذا كان لمقصد صحيح ، إما إذا كان بخلاف ذلك لم يجز .
وينظر جواب السؤال رقم : (119673)
ثانيا : قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) الضحى/ 5 ، يعني أنه سبحانه وتعالى سيعطي عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم من فضله وكرمه ما يحصل له به تمام الرضا في الدنيا والآخرة .
قال الشوكاني رحمه الله :
" والظاهر أنه سبحانه يعطيه ما يرضى به من خيري الدنيا والآخرة ، ومن أهم ذلك عنده وأقدمه لديه قبول شفاعته لأمته " انتهى من "فتح القدير" (5 /649)
ومثل هذا لا يعم كل أحد بطبيعة الحال ، والقطع لأحد من الناس بعطاء من الله حتى الرضا لا يجوز إلا بالنص الشرعي .
ثالثا :
التمثل بهذه الآية يختلف حكمه من حال إلى حال :
- فمن تمثل بها على سبيل التفاؤل فلا حرج عليه .
- ومن تمثل بها على سبيل الإشارة والعناية بحال المسلم المبتلى الصابر فقال له مثلا : اصبر فلسوف يعطيك ربك فترضى إن شاء الله ، فلا حرج أيضا ، لأن ذلك من التسلية وحسن الظن بالله وخاصة مع ذكر المشيئة .
- ومن تمثل بها على سبيل القطع بالجزاء الحسن من الله حتى الرضا فهذا لا يجوز ، لأنه لا يقطع على الله تعالى بشيء ، لا في الدنيا ولا في الآخرة .
- ومن تمثل بها يزعم أن ذلك سببا لرد ما ضاع منه وفقده فلا يجوز أيضا .
راجع جواب السؤال رقم : (134346)
- ومن تمثل بها على وجه العموم فهو يرسلها رسالة ، ويذكرها في المجالس ، ويكتب بها في المشاركات ، هكذا بصورة عامة فمثل هذا لا يجوز أيضا ؛ لأن العموم يدخل فيه كل المعاني الصالحة والفاسدة ، ومن هذه المعاني الفاسدة ما ذكره السائل من تصور حصول هذا الفضل لعموم الناس ، وهذا محال قطعا ، وفيه تقوّل على الله تعالى وتزكية من ليس أهلا للتزكية أصلا .
والله تعالى أعلم
الإسلام سؤال وجواب
زيارات الملف الشخصي :
9170
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 120.69 يوميا
MMS ~
لا أشبه احد ّ!
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لا أشبه احد ّ!
البحث عن كل مشاركات لا أشبه احد ّ!