عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010   #46


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (09:35 PM)
آبدآعاتي » 3,247,706
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وبعد : يقول الله تبارك وتعالى: (وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ)(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)(وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ)(وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ)(هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)(اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ)(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس :59 – 60 – 61-62-63-64-65].
[59 – 60] في هذه الآيات يذكر الله جل وعلا مشهدًا آخر من مشاهد الآخرة , حيث يقال للكفار في ذلك اليوم : تميزوا عن المؤمنين بعيدا فلستم أهلا لمرافقتهم , وفي هذا تبكيت لهم مقابل تميزهم في الدنيا بالضلال والانحراف , ويقول الله تعالى لهم توبيخا وتحسيرا : ألم آخذ عليكم العهد يابني آدم الذي عاداه الشيطان وأخرجه من الجنة أن لاتطيعوا الشيطان في معصيتي فإنه لكم عدو ظاهر العداوة , وأن أخلصوا لي العبادة فإن هذا هو الطريق المستقيم الموصل إلى رضواني وجنتي؟!
[62] ولقد أضل منكم ذلكم الشيطان أجيالا كثيرة , أغَفلتم فلم تكونوا تعقلون ؟ فلِمَ لم تتذكروا ماحصل لأولئك الضالين من نهايات مؤلمة فتعتبروا بذلك وتحذروا من الشيطان الرجيم؟!
[63 – 64] ثم يقال لهم في تأنيب وتحسير : هذه جهنم التي كان الرسل عليهم السلام أوعدوكم بها, ادخلوها اليوم وقاسوا حرها بسبب كفركم بالله تعالى ورسله عليهم السلام .
[65] وفي ذلكم اليوم الرهيب يختم الله عز وجل على أفواههم فلا يستطيعون الكلام , ويخلق في جوارحهم المقدرة على الكلام , فتتكلم أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملونه من المعاصي في الحياة الدنيا , وهذا زيادة في التحسير والتبكيت حيث كان الإنسان يعتقد بأن جميع أعضائه ملك له يدبرها بعقله, فإذا كل عضو منه مستقل بنفسه يواجه ربه بالاستسلام والبراءة من الأعمال السيئة التي استُخدم بها في الدنيا .
ويقول الله تبارك وتعالى: (لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ)(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ)(وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ)(وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ)(وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ)(لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ)(فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ)[يس:71 – 72 – 73 – 74 – 75 – 76] .
[71 – 73] يذكِّر الله سبحانه عباده بما أنعم عليهم مما خلق لهم من الأنعام : الإبل والبقر والغنم, ولم تكن من صنعهم بل هي مما هيأه الله جل وعلا لهم وملكهم إياها , وجعلها مذللة لهم يقودونها حيث شاؤوا بسهولة ولم يجعلها وحشية تنفر منهم , فمنها مايركبونه في تنقلاتهم, ومنها مايأكلونه , ولهم فيها منافع عديدة من شعرها ووبرها وجلودها مما يصنعون منه بيوتهم وملابسهم, مع مايستفيدونه منها من شرب ألبانها , هذه النعم وغيرها توجب عليهم شكر الباري جل وعلا, فهلا شكروه فأخلصوا له العبادة !!
[74 – 75] لكن واقعهم السيء أنهم اتخذوا من دون الله أوثانا يعبدونها طمعا في نصرها إياهم في حياتهم والشفاعة لهم عند الله تعالى . غير أن هذه الأوثان لاتستطيع نصر عابديها , وهي لاحول لها ولاقوة , بل هي بحاجة إلى حماية عابديها من الاعتداء عليها , فهم لها جند مُعدُّون لنصرها وحمايتها , وسواء كانت الآلهة من الأصنام التي يسجد لها عابدوها أو كانت من الطغاة الذين يأمرون الناس بمعصية الله تعالى فيطيعونهم في ذلك فإن كل هذه الآلهة لهم جند مهيؤون لخدمتهم وحمايتهم .
[76] ثم يُطَمئن الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم نحو أولئك المشركين ومايدبرونه من عداء ومكائد , حيث إنه تعالى مطلع على كل مايصدر منهم حتى مايضمرونه في أنفسهم , فهم في قبضته وتحت مقدرته , وكذلك كل الظالمين فإنهم لن يستطيعوا القضاء على المؤمنين ولا على دعوتهم مادام هؤلاء المؤمنون معتصمين بالله تعالى معتمدين عليه وحده .


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس