عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-13-2023
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (08:11 PM)
آبدآعاتي » 1,060,634
الاعجابات المتلقاة » 14033
الاعجابات المُرسلة » 8219
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تفسير قوله تعالى : ﴿أَيُشرِكونَ ما لا يَخلُقُ شَيئًا وَهُم يُخلَقونَ﴾



﴿أَيُشرِكونَ ما لا يَخلُقُ شَيئًا وَهُم يُخلَقونَ﴾ [الأعراف: 191]
فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا على وفق ما طلبا،
وتمت عليهما النعمة فيه جَعَلا لَهُ
شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا أي:
جعلا للّه شركاء في ذلك الولد
الذي انفرد اللّه بإيجاده والنعمة به،
وأقرَّ به أعين والديه، فَعَبَّدَاه لغير اللّه.
إما أن يسمياه بعبد غير الله؛
كعبد الحارث وعبد العزَّى
وعبد الكعبة ونحو ذلك،
أو يشركا باللّه في العبادة،
بعدما منَّ اللّه عليهما بما
منَّ من النعم التي لا يحصيها
أحد من العباد. وهذا انتقال
من النوع إلى الجنس،
فإن أول الكلام في آدم وحواء،
ثم انتقل إلى الكلام في الجنس،
ولا شك أن هذا موجود في الذرية كثيرا،
فلذلك قررهم اللّه على بطلان الشرك،
وأنهم في ذلك ظالمون أشد الظلم،
سواء كان الشرك في الأقوال،
أم في الأفعال، فإن الخالق
لهم من نفس واحدة، الذي خلق منها
زوجها وجعل لهم من أنفسهم أزواجا،
ثم جعل بينهم من المودة والرحمة
ما يسكن بعضهم إلى بعض،
ويألفه ويلتذ به، ثم هداهم
إلى ما به تحصل الشهوة واللذة
والأولاد والنسل. ثم أوجد
الذرية في بطون الأمهات،
وقتا موقوتا، تتشوف إليه نفوسهم،
ويدعون اللّه أن يخرجه سويا صحيحا،
فأتم اللّه عليهم النعمة وأنالهم مطلوبهم.
أفلا يستحق أن يعبدوه،
ولا يشركوا به في عبادته أحدا،
ويخلصوا له الدين. ولكن الأمر جاء
على العكس، فأشركوا باللّه من
لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ.
تفسير السعدى



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس