خارج الدائرة !
خَارِج الدَّائِرَة !
سَقْف اللَّيْلِ يَقَعُ عَلَى صَدْرِي
وَعَلَى سَرِيرِي
تَسْقُط نَجْمَة منتحرة
أَقِف عِنْد رَمَاد الطُّفُولَة
وأتسلق جِرَاحِيٌّ
الْتَقَط جُلُوسِي فِي قَاعٍ الْإِحْسَاس
وأراقص أمتعتي عَارِيًّا
أَقْدَام الْغُيَّاب
تَسَحَّق نَبْض الْأَحْلَام
تطاردني السَّاعَات
ارْتَدَّ إلَى حَلْقِي غُصَّة
وأتدلى
مِنْ أَغْصَانِ مَوْتِي
أَمْسَك بأفرع الْأَنْفَاس
وأهوي
اللَّيْل هَذِهِ الْأَيَّامِ بنظارات
أَعِيش فِي انعكاساتها
يزورني الشِّتَاء
فِي إِحْدَاق الْإِصْغَاء
يَطَأ أَطْرَاف الْحَقِيقَة
ويهشم جُمْجُمَه النَّهَار
يَتَرَنَّح التَّعَبِ فِي مفاصلي
فأتوكأ عَلَى بَقَايَا مِنْ السُّؤَالِ تَهَدَّمَت
كَدَح مِنْ الْحِيرَةِ
حَتَّى مَنَابِع الْحُزْن
وتخوم الْمَجْهُول
يَا لِلشَّجَرَة الْمَجْنُونَة
لَفْظِهَا الظِّلِّ مِنْ عَيْنَيْهِ
حِين تعرّت مِنْ أَغْصَانِهَا
وَعَلَى بُعد الْبُعْد نَخْلَة
اخضرّ سَعَفِهَا بتأوهات السِّنِين
تَرَمَّق شَمْس
تَرَجَّل ظِلِّهَا المنسدل
عَلَى حَواف الطَّرِيق
اِبْحَثْ عَنْ أَنَا
أَجِدُنِي عِنْد رَمَاد الطُّفُولَة
أهدهد مُقِلّ اللَّيْل
والاستفهامات تَمْلَأ
شُقُوق السُّؤَال
/
\
رَاقَت لِى جداً
|