عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-29-2022
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 29723
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » منذ 5 يوم (08:59 PM)
آبدآعاتي » 136,302
الاعجابات المتلقاة » 8443
الاعجابات المُرسلة » 8933
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » روح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond reputeروح الندى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 3 علامات على أنكم أفسدتم أطفالكم دون أن تدروا. وكيف تصلحون الأمور قبل أن يفوت الأوان؟




فساد الطفل:
هل يمكن للأب أو الأم أن يكون أباً أو أماً مثاليّاً بشكل مبالغ فيه؟ أبٌ أو أمٌ حاضرة فوق العادة؟ نعم… وعلى غرار كل ما هو أكثر من العادة ومبالغ فيه، هذا السلوك لا يفيد الأهل ولا الطفل.

أنتم تريدون الأفضل لأولادكم، كما يفعل كل الأهل. وأنت كأم، تريدين أن تحرصي على منح كل ولد من أولادك ما يكفي من الحبّ والاهتمام.

تريدون أن تأمّنوا لهم طعامهم وملابسهم وسقف فوق رؤوسهم يحميهم. لكنكم ترغبون أيضاً في أن تمنحوهم كل ما أمكن من الألعاب ولا سيّما الألعاب الالكترونيّة الأكثر حداثة.
باختصار، أنتم تفعلون المستحيل كي تلبّوا حاجات أولادكم الأساسيّة والضروريّة فضلاً عن تلك السطحيّة. أليس هذا ما ينبغي أن يفعله الأهل كلهم؟ لكن هل خطر لكم يوماً أن تطرحوا على أنفسكم السؤال التالي: “هل أبالغ أنا في ما أفعله؟”

أنتم مرهقون من جرّاء كل ما تفعلونه لأنكم تزيدون العبء الذهني على أنفسكم. تفكرون باستمرار في أنكم لا تقدّمون الكثير لأولادكم في حين أنكم تعطونهم أكثر مما يلزم.

كيف؟ بإظهار حماسة زائدة.

إذا أجبتم بنعم على هذه الأسئلة، فحاولوا أن تسألوا أنفسكم إن كنتم فعلاً أهلاً جيدين أم أنكم تبالغون؟

1- هل تقدّمون لهم باستمرار مكافآت ماديّة؟
إذا نلت ما لا يقل عن 18 على 20 في الرياضيّات،
فسأشتري لك ما تريده.

هل تدللون طفلكم كثيراً؟ تشكّل المكافأة دوماً الحافز الذي يقف وراء كل ما تطلبونه من طفلكم.

إن فعل كذا، فسينال كذا. يرتكب الكثير من الأهل هذا الخطأ. بأيّ معدل أو وتيرة يفعل ولدكم شيئاً ما لنيل المكافأة فقط؟

ما الذي استفاده الطفل فعلاً برأيكم؟ ما الذي تحصلون عليه في ما عدا شرائه؟ عندما يصبح راشداً، سيتوقّع طفلكم دوماً أن يحصل على مكافأة على الفور (من قبل ربّ عمله أو شريك/شريكة حياته، الخ…)
- هل تعرضون عليهم المساعدة من دون أن يطلبوها؟
لا، أنت لا تعرف كيف تفعل هذا… دعني أساعدك.

تذكّروا وحسب حين فتحتم له كيس البطاطا المقرمشة أو السكاكر أو عندما عقدتم له شريط الحذاء (للمرة الألف).

نعم، لعلكم تعرفون كيف تنهون العمل بسرعة أكبر، لكن لمَ لا تدعون الطفل يتعلّم بشكل أفضل وأسرع؟ دعوه يكافح. لا يتعلّم المرء من دون ألم وعقبات وصعوبات. أفترض أنكم تعرفون ذلك.

3- هل تهنئونهم كل يوم؟
أحسنت… لقد وضعت طبقك في حوض المطبخ.
إنّ الثناء على جهود الأولاد أمر جيد، إنما ليس دائماً! لا بأس بذلك عندما يكون الطفل صغيراً وقد بدأ لتوّه بالتعلّم، ففي هذه الحالة يُعدّ الثناء فعل تعلّم. لكن عندما يكبر الولد، يصبح ثناء الأهل المستمر على كل عمل صغير يقوم به مبالغة لا جدوى منها.

إذا رأيتم أنكم تبالغون، فقللوا من الثناء واكتفوا فقط بالمديح الحقيقي والمستحق. دعوه يبذل قصارى جهده كي يستحق الثناء. فساد الطفل يبدأ بكم.



 توقيع : روح الندى









رد مع اقتباس