الموضوع: المساء والسماء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-26-2022
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
جـميلة
محيا وسمحة خلق ،
ودقيقة عود
غزالن تقود البـيض
ماهيب تنقادي


لوني المفضل Darkkhaki
 عضويتي » 29073
 جيت فيذا » Sep 2016
 آخر حضور » 02-27-2025 (04:14 PM)
آبدآعاتي » 637,607
الاعجابات المتلقاة » 6771
الاعجابات المُرسلة » 6605
 حاليآ في » فديټ قـ❤ـڵبا اהּـآ فـيـہ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » ملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond reputeملكة الجوري has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  لااله الا الله
بيانات اضافيه [ + ]
s5 المساء والسماء





إذا كنت من أولئك المهتمين بمراقبة النجوم والأفلاك فأنت بالتأكيد
ودون شك تعرف معنى الله وتضعه لدى التقدير الذي يستحقه.
بقدر ما يأتي مع المساء من ظلمة وليل فإنه يأتي معه كذلك انكشاف لنا على الكون الفسيح
الذي ننتمي إليه. فبمجرد أن تغرب شمس النهار،
تبدأ أفلاك السماء ونجومها في الحضور والانكشاف عليك،
فكأن النهار الذي نَأمن له ونشعر فيه بالطمأنينة
هو تلك الحدود التي تحجبنا عن الكون وأقراننا من الكواكب والنجوم،
وبمجرد أن يأتي الليل ندرك جيدًا أين نحن وإلى ما ننتمي.
حقيقةً ما أجمل أن تحمِلنا الأوقات إلى جلسة وسط صحراء في ليلة مظلمة مع أشخاص نحبهم،
وهذا بالفعل ما بدأت كثير من الشركات السياحية في استثماره.
حيث بات خروج الناس إلى حدود الصحراء الفسيحة
والاستمتاع بهوائها وجوّها وبجوار ذلك انتظار الليل لمراقبة السماء
والاستمتاع بتمييز أفلاكها ونجومها الرائعة كل هذا صار شيئًا يقصد لذاته
وتتسابق إليه قلوب المهتمين قبل أقدامهم.
إن التفكر في هذا الكون البديع والوصل بالله
عبر تسبيحه وإكباره والتفكر في قدرته ومدى إعجاز إنشائه لشيء
من أساس الدين والعقيدة،
حتى إن القرآن نبه على هذا التفكر في غير موضع من مواضعه.
ومن ذلك قوله تعالى: ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )

الآية 191 من [سورة آل عمران].
إنه مدح لهم وإبانة لمدى تقدير الله صنيعهم أن تفكروا
في هذا الكون وأولوه من أوقاتهم وانشغالهم







 توقيع : ملكة الجوري






رد مع اقتباس