وَمَا أَحَدٌ عَنْ أَلْسُنِ النَّـاسِ سَالِـمَـا..~
وَمَا أَحَدٌ عَنْ أَلْسُنِ النَّـاسِ سَالِـمَـا
وَلَـوْ أَنَّـــهُ ذَاكَ النَّـبِـيُّ الـمُـطَـهَّـرُ
فَـإِنْ كَانَ مِقْـدَامًا يَـقُولُـونَ أَهْـوَجُ
وَإِنْ كَانَ مِـفْـضَـالًا يُـقَـالُ مُـبَــذِّرُ
وَإِنْ كَانَ سِـكِّـيتًـا يَـقُولُونَ أَبْـكَـمُ
وَإِنْ كَانَ مِـنْـطِـيقًا يَـقُولُونَ مِـهْـذَرُ
وَإِنْ كَانَ صَـوَّامًـا وَبِاللَّـيلِ قَـائِمَـا
يَـقُولُــونَ زَرَّاقٌ يُـرَائِـي وَيَـمْــكُـرُ
فَلَا تَحتَـفِلْ بِالنَّاسِ فِي الحمْدِ وَالثَّـنَا
وَلَا تَـخْــشَ غَــيرَ الله فَـاللهُ أَكْـــبَرُ
ابن دريد
|