امتد ندائي إلى ساعات طوال
حتى عاد صوتي جافاً، جافاً للغاية
لم يتبلل حتى بنصف إجابة..
عاد خجلاً حزيناً، يرهن عوده على سور الظن
لكنه في فشل حتى في تصور إلى أي قدر من الهامشية يقف
يتسائل عن ما مضى من الوقت هل كان حياً بما يكفي ليمتد
لماذا تعود ألسنة الدهشة والمعاتبة على عاتقه
كان يمتد ومازال يمتد إلى أن سكت و انقطع
كما هو حال الأمل
كما هو حال الألفة
كما هو حال موسيقى الحزن
وحال بيت مكسور لم يفلح في أن يستقيم
سكت
و سكت
ومضى..
|