يـلّـي بـنــا ديـنــه عـلــى خـمـسـة اركـــان
أمــنـــت بـــــك وأبـــــرى مـــــن الـجـاهـلـيــه
أعـبـدك شـكـر وخـــوف فـــرداً بـلاقــران
تــوكـــلـــت والــتـــكـــلان مــــاهــــو عـــلـــيـــه
ومـن بعدهـا نفتـح مــن الشـعـر بيـبـان
أنــــــــــزع وأفــــــــــك أقــفـــالـــهـــا لــعــجــمــيـــه
وأسرح بهاجوس ٍ من الشعر مليان
وأســـــــــوق نــــقـــــوى تــــرفـــــع الـمــعــنــويــه
وأخـــتـــار مـاتـجـلـبــه جـــلاّبــــة الـــجــــان
لغـات غــول احــروف مـاهـي ابجـديـه
مـن تحـت مـوج البحـر لولـو ومرجـان
كــــــنـــــــوز ابـــــــــــــن داوود والله ولـــــــيّـــــــه
وشفـنـا عـلــى جـــو الـسـمـا نـــو دخـــان
ومــــــدام بـــــــه دخـــــــان فــالــنـــار حـــيــــه
مشـاكـلـك لـــو كـــان مـالــي بـهــا شـــان
فزعـة وفـا ترضـي الـخـوي مــن خـويـه
أخــذت فــي يمـنـاي مصـقـول شـومــان
ولا يــــلــــوق الــــــــدم بــســـيـــف الــحــمــيــه
مــايــذكــر الــتــاريــخ يـــاكـــود شــجــعــان
تــغــشــى وغـــــــى حــطــيـــن والـقــادســيــه
يـاسـعـد بـــن وقـــاص لـلـحــرب مــيــدان
فـــاتــــح بـــــــلاد الــســاســنــي الــفــارســيــه
رسـتــم بـسـيـف هــــلال يـقـتــل ويـنـهــان
والـــحـــشـــد ولّـــــــــى فــــــــــرّق الله نـــــويّـــــه
ونسـب صـلاح الديـن كـرد اذربيـجـان
لـــولــــى فــعــولـــه مــابــقـــت لـــــــه هـــويــــه
جاهـد وقـاد ازحـول مـن جيـش ليمـان
لــعـــمـــار تــقـــصـــر والــفــعــايــل مــــديّـــــه
أمـــــا حــيـــاة ٍ بـعــدهــا دار رضــــــوان
جــــنّــــات أبــــــــد وثــيــابــهــا الـســنــدســيــه
هـــذي علـيـهـا الـغـبــن جــهــراً وكـتـمــان
لا وهــــنــــي مـــــــــن فـــــــــاز لا واهـــنـــيّـــه
ومنـازل الدنـيـا بخـيـس ٍ بـهـا الـشـان
لــــوزيّــــنـــــت بــشـــكـــالـــهـــا الــهـــنـــدســـيـــه
تـقــلّــب الــديــنــا عـــلـــى ســبــعــة الــــــوان
واخـــــــــر مـكــاســبــهــا مـــقـــابـــر حـــفـــيّـــه
مافـيـه بـــاس أنـعـمّـر أبـيــوت واسـكــان
وتـجــمــيــلــهــا مـــــــــــادم بــــــــــــه مــــــاديــــــه
مــن لـبـس قـــده أنـــدرى عـنــه مـاشــان
والــــديــــن تـــوفـــيـــه الـــلـــحـــات الـــوفـــيـــه
والـزاهــد الـــي لاقـســا الـوقــت وان لان
نـفــســه عــلـــى صـــكّـــات بــقــعــا قـــويـــه
يـــرضـــى بـمـقــســوم ٍمـــقـــدّر بــمــيــزان
مـــن خـالـقـه مـعـطــي جــزيــل الـعـطـيـه
مــــا وقّـــــع اعــقـــود أبـتـويـوتــا ونـيــســان
والـــراجــــحــــي وبـــنــــوكــــه الــمــصــرفــيـــه
تلـقـى لكـاسـب عـــادة الـطـيـب عـنــوان
لـــــو جـــــدر مـدهــالــه قــصــيــر الـبـنــيّــه
بـبـابـه شـنـاكـيـر الـلـحــم ســبــع وافــــران
ذبـــاح حـيــل الـضـيـف سـاعــة مـجـيّــه
والكيـف مــن بــن ٍ ربــا حـيـد خــولان
ودلال دق الـــــســـــيــــــف والــــشــــاذلــــيــــه
هـــذي تـنـومــس جــــود يـمـنــاك يــفــلان
يـاكــبــر فـــــرق ٍ بــيـــن هــــــذي وذيّــــــه
مـانـي بخـابـر مــر فــي مـجـر نـجــران
عـــــلّـــــي مــتـــغـــيـــر مـــــــــــذاق الــخـــلـــيّـــه
أمـــــا هـنـيـتــي الــنـــوم يــاســـود لــجــفــان
ولا ســهــرتــي مـــثـــل راعـــــــي الـشــكــيّــه