عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-05-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (09:00 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هجر المسلم الظالم المعتدي فوق ثلاثة أيام



السؤال:
حدث شجار بيني وبين شابّ قبل بضعة شهور بسبب تنمّره على أحد الأولاد، فأمرته بالتوقّف، فلم يفعل، واحتدم النقاش، وما انتهى إلا بعد أن تجمع علينا الجيران، فإذا بصديق له يدخل معه وهما ينويان من البداية الغدر بي، وتلقيت من الضرب ما الله به عليم، وحاولت مقاومتهم، ولم أستطع، فابتعدتُ عنهم، ورجعتُ لهم بمن يقف معي، وإذا بهم بعدها يعلنون السلم، وأنهم يريدون إنهاء الموضوع، فمدّ أحدهم يده، فسلّمت عليه لإنهاء الموضوع أمام الناس فقط، لكني لم أسامحه في قلبي، وسآخذ حقّي منه، وبعد شهور لم نلتقِ مجدّدًا، ولم نكلّم بعضنا إلا مرة واحدة، وحاولت ضربه.
أعلم أن الموضوع عاديّ، ويحدث بين الأولاد، لكن مشكلتي هي خوفي من كوني صرت المعتدّي والظالم، وأن عليّ أن أسأله المسامحة وليس هو، وألا تتعدّى القطيعة 3 أيام، فهل عليّ أن أذهب إليه رغم اعتدائه؟ وإذا ظلمني شخص، فهل عليّ أن لا أقطعه أكثر من 3 أيام رغم ظلمه؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن عفا عن ظالمه، فليس له الرجوع في العفو، وراجع الفتوى: 401044.
ولا يجوز لك هجر أخيك المسلم فوق ثلاثة أيام، ولو كان قد ظلمك، أو أساء إليك؛ فهجر المسلم فوق ثلاث محرم؛ إلا لمن في مكالمته ضرر؛ وانظر الفتوى: 136087.
والأصل أنّ العفو عن المسيء مستحبّ، وهو من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، وهو سبب لنيل العفو من الله، قال تعالى: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور:22}.
كما أن العفو يزيد صاحبه عزًّا وكرامة، قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عِزًّا.
والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس