فئدْتُ منكِ
الصَّدفُ يُفَيِّضُ الدّمعَ
تُشبهُ الواحدةُ الظِّفرَ
عدا أن الظِّفرَ لحافُ الجلدِ
وأنَّ الجلدَ عَلَتْهُ فتحةُ بركانِ
عند جفنٍ يمتدُّ ورمشٍ يتدلَّى
وبئرٍ مَتُوحٍ
يستقي المجروحُ بطرفٍ خفيٍّ
لَمْحَةَ الإذعانِ
ها أنا يا شوقيَ المكلومِ
ها أنا يا لُجَّةَ الصَّوتِ
وحَوْمَةَ الفِكْرِ
وكُدْمَةَ الحُبِّ
فَئِدْتُ مِنْكِ
وحسبي
أنَّ ربِّيَ الرَّزَّاقَ يرعاني
منقول
|