الظُلْمُ قَدّ سَارَ أضْعَفُ مِنَ المَـــــظلُومِ
رُغّْـــــــمَ أنَّهُ لَمِعَ كَلَمّْعَةِ النُجُومِ
فِـــــي فِطْرَةِ الكَائِنَاتِ سُؤَالٌ وَجَوَابٌ
أيُصْــــــــبِحُ النَائِمُ كَالقَائِمِ لِلقَيُومِ
سَيُــــــــــــنْفِقُ الإِسْلاَمُ حَلاَلٌ وَثَوَابٌ
وَيُهْزَمُ أخْرَصٌ مَرّجُومٌ بِالرُّجُومِ
أيُّـــــهَا الأَوْطَي مِنَ الأَعْلَي ألاَّ تَرَي
أنَّ عَـــــــظِيمَ الشَـــأنَ لِلّهِ العَظِيمِ
تُـــــــجِيْدُ تَطوِيْقَ الجِيدِ بِحِبَالِ سَوّفَ
وَأنْـــتَ للِتَوبَةِ أحْوَجُ مِنَ الرَجِيْمِ
سَتَبْقَي الأَيــــَامُ يَومٌ لِـــــيَومٍ ضِـــــدّ
فَـــــزِدّْكَ بِالحَلاَلِ عَلَي التَّحْرِيْمِ
شَتَّانَ بَيْنَ مَا رَأيْتَ وَأرَيْتَ يـَا بَاعِثَ
السُّـــــــــمُومَ ثُمَّ مُسْتَمْتِعْ بِالنَسِيْمِ
يَنْتَهِي عُــــــمّرُ المُؤمِنُ إذَا جَاءَ أجَلَهُ
وَالكَــافِرُ يَعِيْشُ إلي بَعْدَ التَقْويْمِ
لاَ تَـــــــــعُودُ السَاعَاتُ إدّرَاجَهَا وَلاَ
تُعَــــجَلُ وَلَو إجْتَهَدّتَ فِي التَعْلِيمِ
تَجَرّدْ مِنْ شِعَارِ بَأسٍ فِي يَأسٍ تَلْمَسِ
مَا نَالَ العِبَادُ مِنْ رَحْـــمَةِ الرَّحِيْمِ
تَوَخَّي فَرُبَّ دِقْةٍ تُوَخّْــــــــتْ فَكَانَتْ
لِلمُتَوَخِين تَخْفِيْفٌ خَيْرٌ مِنَ الوَخِيْمِ
بَعْدَ كُـــــلِّ بُعْدٍ يَبْلُغُ الفَهْمُ مَــــــــحَلَّهُ
وَمَـــا أبْعَد الفِرّدَوسَ عَلَي الجَحِيْمِ