نبات ظلف الماعز او لبلاب وهو من جبال الأنديز الغربية، انتشر نبات ظلف الماعز، وهو ينمو
الآن على الشواطئ والكثبان الرملية في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية.
وفي الرياض، أصبح من نباتات التنسيق الرئيسة. ويغطي النبات التربة بشكل خفيف بوساطة
ساقه الطويلة التي ترسل جذوراً إلى الأرض عند عقدها لتثبت نفسها في التربة. وهذه الخاصية ذات
أهمية بالغة في عملية وقف انجراف التربة. وقد يصل عمق الجذور إلى 3 أمتار.
ويمكن لنبات واحد أن يغطي مساحة يصل قطرها إلى 30 متراً في حين أن ارتفاعه لا يتجاوز 10 سم.
و النبات دائم الخضرة، وأوراقه خشنة، وشبه عصارية، وهي مفصصة كظلف الماشية.
والمقطع الثاني من الاسم العلمي للنبات «pes-caprae» يعني «ظلف الماعز».
ويتسبب البرد الشديد في دخول النبات في حالة كمون وفقد الأوراق.
والأزهار جذابة قمعية الشكل وتظهر في نهاية فصل الربيع وحتى فصل الخريف.
وقطر الزهرة يصل إلى 5 سم وتتفتح في الصباح، ومن هنا جاء اسمه المحلي «بهاء الصباح» (باللغة الإنجليزية).
ومن أسمائه الأخرى «سكة الحديد» إشارة إلى نموه السريع الذي يحتاج معه أحياناً إلى التدخل للسيطرة عليه.
وتتحمل النباتات بالغة النمو الظروف القاسية كالملوحة، والشمس الحارقة، وفترة الجفاف الطويلة.
ويتسبب الصقيع في موت النبات وهو ما يحدث بقعاً جرداء في المواضع التي تأثرت بالصقيع.
ورغم إمكانية إكثار النبات من البذور، إلا أنه عادة ما يتكاثر بوساطة العقل.
ويعد نبات ظلف الماعز نباتاً مثالياً للتنسيق في الحدائق التي تتطلب قدراً محدوداً من الرعاية في الترب الفقيرة.
ونظراً لأن النبات لا يغطي التربة بكثافة؛ فإن الحشائش تخترق المكان الذي يزرع فيه، ولهذا فمن الضروري
تغطية التربة بقش النباتات في حالة الزراعة في تربة خصبة.