وقال الدكتور نادر نور الدين، الأستاذ بجامعة القاهرة، إن غاز الميثان هو مركب من الكربون والهيدروجين وهو أحد الغازات الستة، التي نص بروتوكول كيوتو على حتمية الحد منها لتأثيرها البالغ على الاحترار العالمي.

وهو المكون الرئيسي للغاز الطبيعي، ويرتبط بكافة أنواع وقود الهيدروكربون، ويتواجد بكثرة في عروق وطبقات الفحم.

وينطلق بكثافة من أبار النفط والغاز الطبيعي، وطبقات الفحم وأنابيب نقل الغاز ومدافن القمامة والنفايات، ومن التخمر اللاهوائي للمخلفات العضوية، ومن المستنقعات الأسنة وزراعات الأرز، ومن الحيوانات المجترة أثناء اجترارها للطعام بعد ارتجاعه من الكرش إلى الفم لمضغه وإرساله إلي المعدة، وكذا من المخلفات الصلبة الحيوانية، ومن إزالة الغابات وتصنيع الخشب.

وأوضح الأستاذ المصري بأن الميثان يمثل نحو 15٪ من إجمالي غازات الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة 61٪ لغاز ثاني أكسيد الكربون، ولكن القدرة على إحداث الاحترار من الميثان تبلغ 21 ضعف قدرة غاز ثاني أكسيد الكربون، وبعض التقديرات تصل بها إلى 31٪ وربما 84٪.

وأشار إلى أنه "من هنا تأتي خطورته وبالتالي فهو أخطر كثيرا في أحداث الاحترار من ثاني أكسيد الكربون، والنسب القليله منه تحدث احترارا كبيرا بالإضافة إلى أن منشأه الوفير من القطاع الزراعي المنتج الوحيد للغذاء ومن الصعب التضحية بقطاع الزراعة ولا انتاج اللحوم الحمراء ولا زراعات الأرز وأخشاب الغابات، وبالتالي ينبغى البحث عن خطط تقليل انبعاثاته من الفحم وطبقاته ومناجمه وأبار البترول وأبار الغاز الطبيعي، مع التعامل مع المستنقعات ومخلفات الحيوانات، والبحث عن زراعات للارز لاتغمر بالمياه وهو مايطلق عليه زراعات الأرز الجاف".

وأكد الأستاذ المصري على أن غاز الميثان الهيدروكربوني أشد خطورة من غاز ثاني أكسيد الكربون وأعلى قدرة على إحداث الاحترار العالمي. خبير مصري عن سبب إسهاب قمة المناخ الحالية المقامة في مدينة شرم الشيخ بالحديث عن غاز الميثان.

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب