عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف تحفّزون شعور التقدير بالذات عند طفلكم؟



تزيد القدرة على التعامل بإيجابيّة مع مختلف المتغيّرات في الحياة اليوميّة، عند التحلّي بالثقة بالنفس وتقدير الذات.
وهذا الأمر يدخل ضمن السمات التي يجب تنميتها عند الطفل منذ الصغر، فتكبر معه وتلازمه طوال حياته.
نعدّد في هذا الموضوع الخطوات التي يُنصح بأخذها بالاعتبار من أجل تعليم الطفل تقدير الذات.
- التركيز على نقاط القوّة:
من المهمّ تشجيع الطفل على تنمية مواهبه من دون الشعور بالحرج والتركيز على نقاط قوّته
بدل تسليط الضوء دائماً على الأمور السيّئة التي يقوم بها. بدلاً عن ذلك، يجب مساعدته على تحديد
نقاط ضعفه لتعليمه كيفيّة مواجهتها بطرق سليمة.
- تعزيز الاستقلالية:
في عمر معيّن، يشعر الطفل بالحاجة إلى الاستقلالية والبدء باتخاذ القرارات بنفسه إلا أنّ الأهل
قد يلجأون إلى أسلوب القمع أحياناً من دونإدراك العواقب. لا بدّ من تعزيز الاستقلالية عند الطفل
لقطع الطريق أمام شعوره بالعجز والاتكالية وعدم الثقة بقدراته الذاتية.
- تعليم الطفل الاهتمام بنفسه وبالآخرين:
تعليم الطفل كيفيّة الاهتمام بنفسه وتقديرها بالإضافة إلى إظهار الاهتمام للآخرين
من حوله أيضاً، يساعده في تنمية مهاراته النفسية والعاطفية. فمن الضروري تربية الطفل
على أنّ إظهار مشاعره للآخرين ليس ضعفاً بل قوّة.
- السيطرة على المشاعر السلبيّة:
يُنصح بالتحدث مع الطفل عن رغباته وحاجاته العاطفية وتعليمه كيفية التعامل مع مشاعره
المتنوّعة، لزيادة ثقته بنفسه وتقديره لذاته. كما لا بدّ من تعليم الطفل كيفية السيطرة على المشاعر
السلبيّة وإيجاد طرق سليمة لمواجهتها وعدم التهرّب منها وقمعها.
- اعتماد مبدأ الحوار:
يبدأ تقدير الذات عندما يكبر الطفل على قاعدة مهمّة وهي اعتماد مبدأ الحوار الصريح والصادق
والمناقشة الهادئة لإيصال أفكاره؛ فالحوار يعزّز الاحترام بين طرفَيه وله مبادئه التي لا بدّ من
احترامها، فيفهم الطفل كيفيّة تقدير الذات والآخر الذي يتحاور معه. ولا يمكن للطفل أن يطبّق هذا الأمر
إلا في حال كانت العادة سائدة بين الأهل في المنزل.
يلعب الأهل دوراً بالغ الأهمية في تكوين شخصية الطفل الذي يصبح شخصاً بالغاً وناجحاً في الحياة
الاجتماعية والمهنية عند التعلّم كيفيّة التعامل مع أمور الحياة بطريقة إيجابيّة وسليمة.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس