عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2022
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (12:19 AM)
آبدآعاتي » 1,101,801
الاعجابات المتلقاة » 14365
الاعجابات المُرسلة » 8482
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصلاة فى اوقاتهــا



لا أعتقد أني قرأتُ في حياتي وصفًا لفكرة الصلاة
على وقتها وعدم تسويفها أو تأخيرها
عن ميقاتها كما قرأت لهذا العبقري
كتب يقول عن الصلاة:
الفكرة التي تخجلني في تأخير الصلاة عن وقتها
تكمن في أنني لستُ أنا
من حدد الموعد لهذه الصلاة،
ولا أنا من اختار التوقيت!
الخالق تعالى هو من قدّر ذلك...
الله الذي خلق هذا الكون بعظمته
واتساعه وجماله وبديع إتقانه
وكثرة مخلوقاته وآلائه ومعجزاته
هو الذي يريدني أن أقف بين يديه،
وأكلمه، وأناجيه.
وأنا ماذا أفعل؟!
في كثير من الأحيان أجعل هذا الموعد
آخر أولوياتي حتى يكاد يفوت وقته،
مُقدّمًا عليه كل أمرٍ تافه،
وكل شأنٍ ضئيل!
الله تعالى يطلبني
(وأنا مجرد ذرة بلا وزن في كونه العظيم)
لأقف بين يديه؛
وأنا منهمكٌ في سخافات الحياة وزينتها البالية.
يطلبني لبضع دقائق فقط،
وأنا أُعرِض وأُسوّف وأُماطل وأُؤجّل،
ثم آتيه متأخرًا كعادتي!
أيّ تعاسةٍ أكبر من ذلك؟!
يدعوني سبحانه وتعالى (لاجتماعٍ مغلق)
بيني وبينه أنا صاحب الحاجة
وهو الغني المتفضل؛
وأنا أجعله اجتماعًا مفتوحًا
لشتى أنواع الأفكار والسرحان...
أحضر بجسدي ويغيب عقلي!
يريدني أن أبتعد عن كل شيء لدقائق معدودات؛
لأريح بدني وعقلي،
وأفصل قليلًا عن ضجيج الحياة ومشاغلها،
وأبث إليه لا لغيره شكواي وهمومي.
هو الخالق العظيم،
الغني عني وعن عبادتي ووقتي،
يطلبني ليسمع صوتي
وأنا الذي يماطل!
ثم ها أنا أجيء إمّا متثاقلًا أو على عَجَل
وكأنني آتيه رغمًا عني!
أنا الحاضر الغائب!
هو تعالى يريده اجتماعًا خاصًّا
وأنا أجعله حصةَ تسميعٍ باردة
وتمارين رياضية جوفاء وعقلًا شاردًا!
فأي بؤسٍ أكثر من هذا؟
اللهم اغفر لنا كل صلاةٍ
لا تليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم تقبل منا يا كريــم



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس