فــــتــــاتــــنــــا iiالـــجـــمـــيــــلــــه
شقي طريقك في الدجى واستسلمي
شقـي طريقـك فــي ظــلامِ iiمسـائـي
وضعـي خمـارك فــوق وجــهٍ iiمـشـرق
ودعيـنـي اهـمـس ليـلـكـي iiبغـنـائـي
أم الـخـمــار فــكــم خــمــارُكِ زيــنـــةً
ونـــرى بـــه نـوعــاً مــــن iiالإيـحـائــي
إيـحــاءُ انـــكِ مـــن ســلالــةِ iiأحــمــدٍ
فـلــقــد تـربـيـتــي بـــكـــل iiحـــيـــاءِ
يـــا أمـــة الإسـلامــي هـــذه بِنـتـكـم
عـربـيــةً جـمـعــت شــتــات iiنــدائــي
تبـكـي وتـصـرخ مــن يـعـيـد iiهـويـتـي
بــعــد الـتـمــزق اجـمـعــوا أشــلائــي
عـيــدوا لـهــا لـبــس الـعـفـاف فـإنـهـا
بـاتــت تـنــادي مـــن يـعـيـد رجـائــي
لِــمَ نشـتـري لـبـسٌ يـخّـدش iiروحـهـا
ويضعـهـا فـــي قـالــب مـــن iiالإغـــراءِ
لِـمـا نشـتـري لفتاتـنـا لـبـس iiالـهـوى
وعــنــدنــا كــــــمٌ مــــــن الأزيـــــــاءِ
لــمــا درةٌ مـكـنـونــة فـــــي iiبـيـتـنــا
تــتــرك كــشـــيءٍ مـــــن الأشــيـــاءِ
أولــم تـــرى خـولــه وكـيــف iiبـلائـهـا؟
تُـســرد لــهــا قــصــه وخــيُــر بــــلاءِ
قصـيـدتـي .. اكـتــب وأنـــدب iiعــبــركِ
لــمـــا رأيـــــت مـــواطـــن الإعـــيـــاءِ